عد رئيس كتلة المواطن النيابية باقر جبر الزبيدي سياسة القتل البارد نهجا ارهابيا لاعلاقة له بساحات الاعتصام والمطالب المشروعة ،مشيرا الى ان "من ينتهج تلك السياسة انما يستهدف اعادة انتاج قرار ارهابي يحتمي بالعشيرة والقبيلة ضد العراق واهله وجنوده".
وذكر الزبيدي بحسب بيان اليوم " اود ان اقول للعشائر الانبارية التي تتظاهر وتتحدث عن الكرامة والعزة والشهامة والوحدة الوطنية والمطالب المشروعة ان الجنود الذين قتلوا في الطريق في الانبار ويؤدون وظيفة وطنية في المحافظة اعلان حرب على الوحدة الوطنية ومباركة واضحة لقرار قتلهم من قبل الارهاب والاهم اغراق للعراق بالدم عبر العودة الى استخدام الارهاب لتصفية الملفات السياسية وربما ينهار السد الوطني وننتقل بقرار ارهابي الى صفحة الفتنة المحلية التي ان اشتعلت فلن تبقي احدا ولاتذر".
وحمل الزبيدي "مسؤولية هذه الجريمة البشعة للارهاب والارهابيين وقال "نحمل جزءا من مسؤولية الجريمة واستهداف العسكريين العائدين الى اهلهم للعشائر التي تسمح للارهاب في ان ينفذ اهدافه الطائفية باجساد ابنائنا".
يذكر ان [5] من عناصر الجيش قد اعدموا غدرا واصيب اخرون بجروح اليوم السبت عندما هاجمت مجموعة مسلحة قوة من الجيش قرب ساحة اعتصام الرمادي.
وكان قائد القوات البرية علي غيدان قد قال ان استهداف الجنود العزل القريبين من ساحة الاعتصام نفذته المجاميع الارهابية بذريعة عشائرية .
وتوعد القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء نوري المالكي بعدم السكوت على قتلة الجنود بالقرب من ساحات الاعتصام .
وامهلت قيادة عمليات وشرطة الانبار المعتصمين في الرمادي مدة [24] ساعة لتسليم قتلة الجنود الخمسة ،
وذكر قائد عمليات الانبار الفريق الركن مرضي المحلاوي في مؤتمر صحفي مشترك مع قائد شرطة المحافظة اليوم "انه تم اعطاء مهلة 24ساعة للقائمين على ساحة الاعتصام بتسليم قتلة الجنود الخمسة الذين قتلوا اليوم على يد مسلحين قرب ساحة الاعتصام"مضيفا انه "في حال عدم تسليمهم سيكون الرد رادعا وسيتم اقتحام الساحة عسكريا خلال 24 ساعة "
من جانب اخر امهل رئيس صحوات العراق وسام الحردان المعتصمين في الانبار 24 ساعة لتسليم قتلة الجيش ،مهددا في حال عدم تسليمهم بفعل مافعلته الصحوات عام 2006،
وذكر الحردان في تصريح صحفي ان " الصحوات تمهل المعتصمين 24 ساعة لتسليم قتلة الجيش العراقي الى القضاء والا لن نقف مكتوفي الايدي وتابع "اذا لم يسلم قتلة الجيش العراقي خلال المهلة الممنوحة ستقوم الصحوات بالاجراءات المطلوبة وتفعل مافعلته عام 2006 ".