بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطاهرين وصحبه الميامين المنتجبين المخلصين.
لجأ إبن تيمية لجميع الطرق في عدم إنصافه لعلي بل وفي بعض الأحيان يكاد إظاهر نصبه لعلي :
يقول إبن تيمية :
كان رأياً رآه, لكي يطاع هو, وخطّأه فيه الصحابة والتابعون وغيرهم, حتى من كان معهم, حتى ولده الحسن.
ثم إنّه ندم على ذلك, ولوكان يجهل العواقب لما فعل.
وأما قتال الجمل وصفين فلم يرو أحد منهم فيه نصّاً الاّ القاعدون, فانهم رووا الأحاديث في ترك القتال في الفتنة, وأما الحديث الذي يروى أنّه أمر بقتل الناكثين والقاسطين والمارقين, فهو حديث موضوع على النبي (ص). منهاج السنة.
الأسلوب يتكرر إلى يومنا هذا لما يعجز المخالف يقول : ضعيف,موضوع,كذب.
قال رسول الله صلى الله عليه وآله في قاتل علي أنه أشقى الناس.
وقال إبن تيمية أن قاتل علي: أعبد الناس.
نعم لا يأتي مخالف ويقول لي أن إبن تيمية لم يقصد مدحه. ربما نعم .. قال فيه بالضبط : والذي قتل علياً, كان يصلي ويصوم ويقرأ القرآن, وقتله معتقداً أن الله ورسوله يحب قتل عليّ, وفعل ذلك محبة لله ورسوله في زعمه, وإن كان في ذلك ضالاً مبتدعاً