الحسين قتل بسيف جده و قاتله متأول/المفتي:أولي أمر السنة ابن عربي الاندلسي
بتاريخ : 20-04-2013 الساعة : 11:41 AM
لا يوجد حل وسط مع علماء المخالفين ..فأغلبهم يوثق قاتل الحسين عليه سلام الله الذي اذهب الله عنه الرجس و طهره تطهيرا ..سيد شباب اهل الجنة ..
استغرب احقا هؤلاء علماء ..يدينون بدين الاسلام .و يتبعون سنة رسول الله صلى الله عليه واله ..
ان من حارب الحسين فقد حارب الله ..
و الحديث متواتر ..
لدى القوم
ثم يقوم عالم من كبار علماء المخالفين ليقول ان الذين قتلوا سيد شباب اهل الجنة كانوا متأولين ..و يبرر لهم ..
وبخاصة انهم يقولون ان علمائهم هو أولي امرهم الملزمين بطاعتهم
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ } (59) سورة النساء
أقل شيئ يمكن ان يحكم عليه هو سقوط عدالة هذا العالم
فمثلا لو ان عالما شيعيا قال هذا لسقطت عدالته ولا يؤتمن على دنيا فضلا عن دين ..
كأن يقول احدهم .أن (فرعون ) كان متأولا في حربه نبي الله موسى عليه السلام ..
او ابليس تأول في عدم السجود لادم عليه سلام الله و قاس الطين بالنار ..
انه افضل مثال لهذا التأويل ..
فمن يقول ان فرعون متأولا في حربه او عداوته موسى ع فهذا ساقط العدالة ..ولا يؤخذ الدين منه بل .كافر نجس ..
وهكذا فقد اكد رسول الله صلى الله عليه واله في اكثر من مناسبة و بأحاديث متواتره بأن حرب اهل البيت ع حرب الله .
وهنا حديث اخر ثابت من كتب القوم
لا يأتين احد و يلصق لي أية قرأنية ..
لان تفسيرك الشخصي للأية القرأنية و حذائي واحد ..
إنما سنة رسول الله صلى الله هي المفسرة او هي الدالة لمن نسأل في تفسير هذه الاية او تلك .كما دل حديث الثقلين
او انكم ستضحكون على انفسكم كما ضحك عليكم ابن تيمية و قال ان حديث الثقلين يعني اتباع القرأن وحده كما هو ثابت في هذا الموضوع
اتقبلون ان حديث الثقلين وليس
=الثقل= ..يعني التمسك بكتاب الله وحده ؟؟
أتقبلون هذا ..؟؟
وما هو حكم من يقول هذا ؟؟؟
أما تفسيرك الشخصي .فلا قيمة له و يضرب به عرض الحائط ..
ولو ان الوهابية طبقوا القرأن لما اريقت قطرة دم واحدة .ولما ذبح الناس كالبهائم ولما رأيت الاجساد العفنة تنتحر في مساجد الشيعة ..ولدى الدول الاجنبية ..
لانهم يفسرون الايات القرأنية حسب اهوائهم ..ثم يعتبرون هذا دين ويدينون الله بهذا الدين ثم يعتبرون انفسهم شهداء .و استشهاديين و من هذه الاباطيل ..المنسوفة بأحاديث الرسول صلى الله عليه واله . ووو كأن رسول الله لم يلزم رقاب الامة بسؤال أهل البيت عن تفسير هذه الاية او تلك ..
اقرأ الكافي و البحار و الوسائل و من لا يحضره فقيه تعرف تفسير هذه الاية او تلك ..
أو اقرأ البخاري و مسلم و المسند و الترمذي و غيره تكون قد سألت الخوارج كما بينت هنا
المهم أن
من يوثق قاتل الحسين ع و هم جمهور ما يسمى (اهل السنة)
تسقط عدالهتم كما سقطت عدالة عائشة بحربها و معاداتها علي ع
ولا يجوز إئتمانهم على دنيا فضلا عن دين ..
وانهم يوثقونه قاتله
انه الحسين عليه سلام الله انتم مأمورين بنصرته و الدفاع عنه و موالاته
إنه دين الله
الكتاب : السلسلة الصحيحة
المؤلف : محمد ناصر الدين الألباني
مصدر الكتاب : برنامج منظومة التحقيقات الحديثية - المجاني - من إنتاج مركز نور الإسلام لأبحاث القرآن والسنة بالإسكندرية
1 - روى عمارة بن زاذان حدثنا ثابت عن أنس قال : " استأذن ملك القطر ربه أن
يزور النبي صلى الله عليه وسلم ، فأذن له ، فكان في يوم أم سلمة ... فبينا هي
على الباب إذ دخل الحسين بن علي ... فجعل يتوثب على ظهر النبي صلى الله عليه
وسلم و جعل النبي صلى الله عليه وسلم يتلثمه و يقبله ، فقال له الملك : تحبه ؟
قال : نعم . قال : أما إن أمتك ستقتله إن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه ؟ قال
: نعم ، فقبض قبضة من المكان الذي يقتل فيه ، فأراه إياه فجاء سهلة ، أو تراب
أحمر ، فأخذته أم سلمة ، فجعلته في ثوبها ، قال ثابت : كنا نقول : إنها كربلاء
" . أخرجه أحمد ( 3 / 242 و 265 ) و ابن حبان ( 2241 ) و أبو نعيم في " الدلائل
" ( 202 ) .
و أخرجه الطبراني أيضا عن أم سلمة نحوه بلفظ : " إن أمتك ستقتل هذا بأرض
يقال لها كربلاء ، فتناول جبريل من تربتها ، فأراها النبي صلى الله عليه وسلم
... " . ( انظر الاستدراك رقم 161 / 21 ) . قال الهيثمي ( 9 / 189 ) : " رواه
الطبراني بأسانيد ، و رجال أحدها ثقات " . ( انظر الاستدراك رقم 161 / 26 ) .
هم بحاجة اولا :لإعادة هيكلة مصطلح "اولي الامر"
و البحث عن اولي امر .من صنف اخر ..
إن قال المخالف هذا رأي شاذ ولا نقبل به ..
قلنا : ولكنكم ملزمون بإطاعة اولي الامر ..كما بينت في الايتين السابقتين ..
ولا يمكنكم بأي حال من الاحوال تجاهل امر إلهي .بطاعة أولي الامر .
وبخاصة ان هذا العالم و الامام من اساطين العلم عندما كما في ترجمته أدناه .
الكتاب : العواصم من القواصم في تحقيق مواقف الصحابة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم
المؤلف : القاضي محمد بن عبد الله أبو بكر بن العربي المعافري الإشبيلي المالكي (المتوفى : 543هـ)
المحقق : محب الدين الخطيب - ومحمود مهدي الاستانبولي
الناشر : دار الجيل بيروت - لبنان
الطبعة : الثانية ، 1407هـ - 1987م
مصدر الكتاب : موقع مكتبة المدينة الرقمية http://www.raqamiya.org/
ثم تمت مقابلة الكتاب واستدراك بعض الأخطاء والسقط
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع وهو مذيل بثلاث حواش : لمحب الدين الخطيب (خ) ولمحمود مهدي الإستانبولي (م) وللمكتب السلفي لتحقيق التراث. (س)]
وما خرج إليه أحد إلا بتأويل، ولا قاتلوه إلا بما سمعوا من جده المهيمن على الرسل، المخبر بفساد الحال، المحذر عن الدخول في الفتن. وأقوال في ذلك كثيرة: منها ما روى مسلم عن زياد بن علاقة عن عرفجة بن شريح
قوله صلى الله عليه وآله وسلم452: "إنه ستكون هنات وهنات، فمن أراد أن يفرق أمر هذه الأمة وهي جميع فاضربوه بالسيف كائنا من كان 453". فما خرج الناس إلا بهذا وأمثاله.
- قال السيوطي في الشمائل الشريفة ص369 طبعة دار طائر العلم :
( وليس ذلك بأول عجرفة لهذا المفتي وجرأته وإقدامه فقد ألف كتابا في شأن مولانا الحسين رضي الله عنه وكرم وجهه وأخزى شانئه زعم فيه أن يزيد قتله بحق بسيف جده نعوذ بالله من الخذلان )
قال ابن خلدون في المقدمة ص113 :
( وقد غلط القاضي أبو بكر بن العربي المالكي في هذا فقال في كتابه الذي سماه بالعواصم والقواصم ما معناه أن الحسين قتل بشرع جده )