[س البغدادي]

السومرية/ بيروت

وصف الرئيس الاميركي باراك اوباما الثلاثاء، تفجير بوسطن بانه "عمل ارهابي" وفيما اقر بان السلطات الاميركية لا تعلم حتى الان ما اذا كان مرتكبو العمل "الدنيء والجبان" اجانب ام اميركيين، تعهد مكتب التحقيقات الفدرالي "اف بي آي" بانه سيواصل تحقيقه "حتى اخر اقصاع الارض" من اجل العثور على مرتكبي الاعتداء.

وقال اوباما في كلمة مقتضبة القاها في قاعة الصحافة بالبيت الابيض "في كل مرة تستخدم فيها قنابل لاستهداف مدنيين ابرياء يتعلق الامر بعمل ارهابي"، داعيا مواطنيه الى "التيقظ".

وهز انفجاران الاثنين، منطقة تجمع الجماهير عند خط النهاية لأقدم ماراثون سنوي في العالم مما أدى لمقتل ثلاثة أشخاص وبتر أطراف عدد آخر من الأشخاص وإصابة أكثر من 160 بجروح.

واضاف الرئيس الاميركي في كلمته الثانية خلال اقل من اربع وعشرين ساعة في هذا الخصوص "لا نعلم بعد من قام بهذا الاعتداء ولماذا، وان كان تم تدبيره وتنفيذه من قبل منظمة ارهابية اجنبية او اميركية، او ان كان عمل فرد".

واكد "ليس لدينا في الوقت الحاضر اي فكرة عن الدافع وراء ارتكاب هذا الاعتداء، وليس هناك سوى تكهنات".

بدوره تعهد مكتب التحقيقات الفدرالي "اف بي آي" الثلاثاء، بانه سيواصل تحقيقه "حتى اخر اقصاع الارض" من اجل العثور على مرتكب او مرتكبي اعتداء بوسطن،

وقال عميل اف بي آي ريك ديلورييه في مؤتمر صحافي "ان تحقيقنا لن يتوقف على الارجح في مدينة بوسطن بل سيتوسع عالميا وسنذهب حتى اخر اقصاع الارض لكشف الفاعل او الفاعلين المسؤولين عن هذه الجريمة الدنيئة، وسنفعل كل ما كل ما بوسعنا لاحالتهم الى القضاء"، مضيفا "اننا حاليا نستجوب مجموعة متنوعة من الشهود".

من جهته اعلن قائد الشرطة اد ديفيس حصيلة جديدة للضحايا فقال "حتى الان تمت معالجة 176 شخصا في مستشفيات المنطقة 17 من هؤلاء الاشخاص في حالة حرجة، اضافة الى ثلاثة قتلى".

الى ذلك امر الرئيس باراك اوباما بتنكيس الاعلام على المباني العامة الاميركية حتى مساء السبت (20 نيسان 2013) تكريما لضحايا اعتداء بوسطن بحسب مرسوم نشره البيت الابيض الثلاثاء، وجاء فيه ان تنكيس الاعلام يشمل ايضا مباني البحرية واعلام المراكز الدبلوماسية والقواعد العسكرية الاميركية في العالم اجمع
.
يذكر ان ماراثون بوسطن السنوي والذي يقام منذ عام 1897 يجذب نحو نصف مليون متفرج ونحو 20 ألف مشارك كل عام.