عائشة تقول أنها لم تغر كما غارت من السيدة خديجة بنت خويلد عليها السلام بسبب كثرة ثناء النبي عليها وهنا يتبين زيف إدعاء الذين يقولون أن عائشة أفضل نساء النبي ويفضلها على جميع نسائه والدليل على ذلك لما غارت عائشة منها كل هذه الغيرة رغم أن السيدة خديجة كانت متوفاة أساساً عندما أثنى النبي عليها وأكثر من مدحها هذا أولاً وثانياً وبإعتراف عائشة نفسها بأنها لم تغر من نساء النبي كما غارت من السيدة خديجة عليه السلام وثالثاً في نهاية الحديث تقول عائشة أنه أوحي لرسول الله أن يبشرها ببيت قصب بالجنة بينما عائشة لم تذكر الأحاديث ولاروايات الصحيحة والمعتبرة أن الوحي نزل على رسول الله ويبشرها كما بشر السيدة خديجة بذلك.