[الابنودي]

الكل شاهد كلام الشيخ البشير الاخير
افرح الكثير واحزن الكثير
من هم الفرحين بهذا يمكن ان نقسمهم الى مجموعات من المتصيدين بالماء العكر
وهم اولا خصوم المالكي من الشيعة لكي يسخروا ماجاء من الكلام لمصالحهم الانتخابيه
والمجموعة الثانيه هم النواصب والمتضررين من العملية السياسيه من بعثين وكانوا سلاطين فهؤلاء يفرحون ويوظفون كل خلاف شيعي او تصريح لرجل دين شيعي لصالحهم لانهم اساسا لن ولا يؤمنوا يوما ولم تدخل مخيلتهم ان يكون الحاكم شيعيا ممن كانوا يعتبرونهم خدما لهم وهم سادة البلد ومعروف الكلام بهذا الخصوص فحتى اسم عبد الزهره لم يطيقوه وبالمناسبة لحد الان هم لم يصدقوا انهم خارج السيادة بل هم الاسياد والخطب وقنوات النواصب لايراد لها دليل او تعليق
اما الحزينين فهم المتضررين سابقا وحاليا من مواقفهم الشريفة التي لانفاق لهم فيها فهم يرون ان الشيخ البشير مرجع وكبير وكلامه مسموع وحق لاغبار عليه ولكن ليس وقته كان ممكن ان يكون قبل الان اوبعد ان تنتهي موجة العصيان وتهديدات الطبقات المتضرره التي استطاعت ان تلوي ذراع الكل وتحصل على امتيازات كانت لاتتمكن من الحصول عليها لولا هشاشة الموقف الشيعي الضعيف المبني على تسقيط الاخر والحال المفروض ان يكون الاتحاد وتفويت الفرصة على الغير
فهل التوقيت الان صحيح ؟ الاجابة متروكه للمنصفين
ارجو ان تكون الاجابات خارج ان الشيخ البشير معصوم
لان العصمة معروفة لمن ولايلبسها غير ال البيت ع المعروفين