على ماذا تحصل إذا قمت بجمع أداة التحكم بلعبة «إكسبوكس» مع جهاز «أندرويد» اللوحي قياس خمس بوصات مزود بمكبرات صوت مجسمة (ستيريو) بالغة القوة؟ الجواب نظام «نيفيديا» الجوال الجديد للألعاب بشاشة تعمل باللمس، المسمى رمزيا «بروجيكت شيلد».
وكان قد كشف النقاب عن اللعبة الجديدة التي تحمل باليد في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية بداية العام الحالي في لاس فيغاس، مما يعني المزيد من الأخبار السيئة لأجهزة ألعاب «سوني فيتا»، و«نينتيندو 3دي إس»، أو أي إنتاج جديد في سوق الألعاب الجوالة، لكون أن ذلك يوسع من أسلوب قيام المستهلكين وخبرتهم في شراء ألعاب الفيديو.
* مزايا جديدة
* إضافة إلى كون نظام «أندرويد» للألعاب هذا هو نظام قائم بذاته، فإن أداة التحكم الكبيرة يمكنها أيضا من إطلاق الألعاب التي جرى حملها مسبقا في أجهزة «ويندوز بي سي» شرط أن يتشارك اللاعبون بناقل الإشارة (روتر) «واي - فاي» ذاته، وأن يكون الكومبيوتر مجهزا بأحدث معالج بياني (غرافيك) من «نيفيديا». وحتى اللاعبون المدمنون يأخذون أحيانا قسطا من الراحة، لكنهم اليوم يمكنهم من حمل الألعاب معهم والتنقل بها في إرجاء المنزل. كما تشمل المميزات الأخرى مجموعة من أدوات التحكم العادية بالألعاب، إلى جانب بطاريات يمكن إعادة شحنها تدوم مابين خمس إلى عشر ساعات. ويعتمد هذا النمط القائم بذاته على نسخة «جيلي بين» من نظام «أندرويد» للتشغيل. وكان أحد ممثلي «نيفيديا» قد تعهد بأن نظام «أندرويد» النقي قادر على تشغيل أي شيء يمكن تنزيله من متجر تطبيقات «غوغل بلاي». غير أن الألعاب التي جرى تعديلها لممارستها عبر منصات اللعب والشاشات قياس خمس بوصات، تجري بشكل أفضل.
ولا يستطيع أحد أن يتجاهل إمكانية جهاز كهذا في ممارسة ألعاب الفيديو، أو تشغيل الموسيقى، وذلك بفضل الشاشة الواضحة ومكبرات الصوت التي هي أفضل بكثير من العادية. وقد تعهدت «نيفيديا» بتأمين شق لوضع بطاقات «إس دي»، لكنها لم تذكر السعة الداخلية للجهاز. وهنالك أيضا مسألة الاسم النهائي له وسعره. وكل هذه الأمور ستتقرر في أواخر الربيع.