الى كل والد ووالدة في الحاضر أو في المستقبل وبالقوة كانا أو بالفعل ..
إلى كل شاب يرغب أن يؤسس بنيان أسرته على تقوى ويرجو من الله تعالى أن يهبه ذرية طيبة..
{ هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ (38) } آل عمران
إلى كل فتاة نذرت نفسها ووجودها وما كان وسيكون في بطنها محررا لله السميع العليم..
{ إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (35) } مريم
إليكم جميعا هذا البحث المتواضع الذي يتكلم عن الحجم الكبير والعظيم لتأثير الوالدين على طفلهما ومستقبله ومصيره من قبل أن يولد إلى بلوغه سن التكليف ..
وقد استلهمت ذلك كله من كتاب الله العزيز ومن الروايات الشريفة للنبي الأعظم وأهل بيته عليهم السلام ونظمت هذا البحث وقسمته إلى مراحل يمر بها الإنسان وختمت كل قسم بقصة لطيفة مؤيدة ..
وإذ أسأل الله تعالى أن يوفقني لأكون خادما لطلاب الحقيقة ومبتغي الخير والكمال أتمنى أن يجد الأخوة والأخوات في هذا البحث ما ينفعهم ويفيدهم ..
وأرحب بنشر هذا الموضوع وإيصاله لمن يهمه الأمر عسى ينتفع به الآخرون فيكون صدقة جارية ومحفزا لبناء مجتمع تسوده الفضيلة والأخلاق..