|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 77639
|
الإنتساب : Mar 2013
|
المشاركات : 741
|
بمعدل : 0.17 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
alyatem
المنتدى :
المنتدى العام
بتاريخ : 11-03-2013 الساعة : 08:44 AM
خامسا ـ علنية الظهور بالحجة البالغة والنصر الإلهي:
إن الإمام عليه السلام حين يظهر يكون ظهوره (مقروناً بالحجة البالغة والأدلة الظاهرة)، و(محفوفاً بعنايته سبحانه، مؤيداً بنصره)، وهو ما تؤكده روايات الظهور.
سادسا ـ كثرة المدّعين:
لقد ادعى صفة المهدوية أو السفارة عن المهدي عليه السلام عبر التاريخ أشخاص كثر، ربما كان في زمن واحد أكثر من مدّعي، وجميعهم بان بطلان دعواتهم، وفي ذلك عبرة لأولي الألباب.
سابعاً ـ مكان الظهور:
لقد تواترت الروايات عن أهل البيت عليهم السلام بان ظهور المهدي عليه السلام في مكة، وعند البيت الحرام بعد فتنة كبيرة تضرب الحجاز، ويضطرب فيها حبل الأمن والنظام، ومن هناك يتحرك المهدي عليه السلام نحو العراق والشام وغيرها من البلدان، فالظهور من مكة وليس من البصرة أو الحلة أو الكوفة كما يروجون.
ثامناً ـ تجربة (قاضي السماء) :
لقد كانت تجربة قاضي السماء الكرعاوي دليلا حيّا على ضحالة وسقوط هذه الحركات، ومكر وكذب وعماله قادتها، وسخف عقول المنتمين إليها، ويمكن الاستدلال على ذلك بما يلي:
1 ـ لقد كذب مهديهم المزعوم في كل ادعاءاته الشخصية وتنبؤاته السياسية والعسكرية والمهدوية، فقتل شر قتله وقضى أتباعه بين قتيل وأسير ومشرّد، فيما كان يدعّي انه المهدي المنتظر وانه من بيضة مخصبة وان أتباعه لا تؤثر فيهم الاطلاقات.. وما إلى ذلك من الترهات.
2 ـ لقد أثبتت الأحداث قبل وقائع معركة الزركة وبعدها ونتائج التحقيقات فيها ما يلي:
أ ـ أن (ضياء الكرعاوي) كان عنصرا مجنّدا للمخابرات العراقية، وانه اعتقل عدة مرات للخداع والتمويه وبترتيب مع الأمن والمخابرات العراقية.
ب ـ كان تمويل ودعم الحركة يتم من قبل شخصيات (بعثية وطائفية) ودول عربية (خليجية) معادية للعملية السياسية وهو ما تجسده الهستيريا التي أصابت بعض القنوات الفضائية في تغطيتها المحمومة والمتحاملة لمعركة الزركة (الزوراء ـ الرافدين ـ الشرقية).
جـ ـ تأكد بالقطع اشتراك مجاميع من تنظيم القاعدة ومجاميع بعثية في المواجهات التي حصلت في الزركة، وهو ما يؤشر الحلف المدنّس غير المعلن بين الجهات الثلاث.
د ـ أن أعداداً كبيرة من أتباع (الكرعاوي) كانوا من البعثيين وعناصر امن ومخابرات النظام السابق.
هـ ـ أن المخطط الذي أُجهض في (الزركة)، والذي كان يهدف إلى احتلال النجف ثم كربلاء، وقتل جميع علماء الدين والمراجع، وإعلان الثورة كي تلتحق به جماعات (الحسن اليماني والممهدون وغيرها) ليؤكد أن هذه الجماعات غريبة عن الأُمّة في آمالها وأحلامها وطموحاتها لبناء عراق جديد تسوده الديمقراطية ويحكمه القانون.
إنهم يريدون العودة بنا لأيام النظام السابق وعهود الفوضى والقتل والدمار، إنهم أبناء بررة للقاعدة وللبعث.
مخطط الجذور والامتداد لجند السماء
|
|
|
|
|