|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 77639
|
الإنتساب : Mar 2013
|
المشاركات : 741
|
بمعدل : 0.17 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
alyatem
المنتدى :
المنتدى العام
بتاريخ : 11-03-2013 الساعة : 08:38 AM
أما أهم عقائدهم فهي:
1 ـ عقيدة الاتحاد والحلول [1] :
حيث يعتقدون بان الله تعالى قد حل في بدن الإمام المهدي واتّحد به، وهي كما أسلفنا من عقائد النصارى والمتصوفة.
2 ـ عقيدة وحدة الوجود[2] :
وأن الله تعالى يتجلى للناس من خلال بعض عباده الصالحين، وهي من عقائد فرق الغلاة المنقرضة، وكان آخر من ادعاها (البهائية).
3 ـ الإيمان بنظرية الظاهر والباطن:
أي تطهير الباطن وإهمال الظاهر، والذي ينتهي إلى (إسقاط التكاليف) و(إكثار الفساد) تمهيداً لظهور الإمام المهدي عليه السلام.
مصادرهم في الاستدلال على عقائدهم:
أ ـ التفسير الباطني للقران.
ب ـ الأحلام والإلهامات والمكاشفات.
ج ـ انتقاء الروايات المتشابهة التي تخص قضية الإمام المهدي عليه السلام وتفسيرها بصورة موجهةوتوظيفها للاستدلال على مدعياتهم.
د ـ ادعاء اللقاء بالإمام المهدي عليه السلام من قبل زعمائهم وسؤاله والتعلم منه والأخذ عنه.
هامش
----------------------------
1 ـ الاتحاد والحلول: ـ معناه أن الله يحل في بعض مخلوقاته ويتحد معها، كاعتقاد النصارى حلوله في المسيح عيسى بن مريم، وقد ابتدع هذا القول في عالم المسلمين (الحلاّج)، وادعى أن الله قد حل به، وهو احد أشهر زعماء المتصوفة، فالتصوف في جوهره ودلالته الاولى والدقيقة لا يعني إلا الاتحاد مع الخالق عند صوفية الأديان السماوية، ومع (النفس الكلية ـ الكونية) في غيرها فالتصوف في دلالته التاريخية الدقيقة لا يخرج عن كونه (سلوك طريق الاتحاد مع المطلق) فهو فن الاتحاد مع الواحد.
2 ـ وحدة الوجود: ـ وحدة الوجود انحراف قديم ظهر في العالم، فقد امن بها الهندوس والصينيين والإغريق وهي (اعتقاد أن الله هو الوجود المطلق الذي يظهر بصور الكائنات والادعاء بان الله تعالى والعالم شيء واحد، فليس هناك ـ بزعمهم ـ خالق ومخلوق، بل العالم ـ عندهم ـ هو مخلوق باعتبار ظاهره، وهو خالق باعتبار باطنه، والظاهر والباطن في الحقيقة شيء واحد، هو الله تعالى.
وقد نشأت وحدة الوجود في الأمة الإسلامية مقترنة بنشأة التصوف، وأقوال أئمة التصوف المتقدمون كلها تدور حول وحدة الوجود، فهي عندهم أهم العقائد وغاية الغايات ومنتهى الطلبات، وقد تبلورت هذه الفكرة على يد (محيي الدين بن عربي).
والطرق الصوفية وان اختلفت في بعض الشعارات والطقوس الظاهرة، ولكنها متفقة في الغاية والنهاية،وهي (إيصال المريد إلى وحدة الوجود).
فمن سار في طريق التصوف إلى نهايته وتعمق في أسرار العقيدة الصوفية، ووصل إلى مرتبة الكمال عندهم، فهو من أهل وحدة الوجود.
وقد وضع أئمة التصوف طريقة ليوصلوا بها أتباعهم إلى الاعتقاد بوحدة الوجود، وهي في مجملها (تعذيب النفس والبدن بالرياضات المختلفة كالجوع والسهر والانعزال عن العالم، والصمت الطويل وترديد الأذكار الصوفية آلاف المرات)، ويكون ذلك كله بإشراف (شيخ صوفي)، ويتدرج بالمريد المسكين عبر مقامات، بعضها أعلى عندهم من بعض حتى يصل إلى (مرتبة اليقين) (وحدة الوجود).
إن المرتكز الجوهري لعقائد الصوفية هو القول (بوحدة الوجود) والتي هي غاية التصوف والعقيدة الأساس عند الصوفية، هذه العقيدة مناقضة للإسلام، هادمة لأصول الإيمان، وهي كفر وشرك بالله تعالى، ولها آثار خطيرة على دين من آمن بها لأنها تتضمن جحود الإلوهية والربوبية.
أما الفيض الإلهي فهو شكل من أشكال القول (بوحدة الوجود) فالإله هو النفس الكلية التي فاضت على الموجودات الحية عن طريق ما يسمى بـ (العقول العشرة)، فتكونت عنها نفوس الكواكب والبشر وسائر المخلوقات وهي نظرية تمت أسلمتها عن أصولها الإغريقية.
|
|
|
|
|