[كربلائية حسينية]

بسمه تعالى

الشيخ عائض القرني يقول أن أبو بكر كتب كتاب لتولية عمر من بعده كخليفة ..

- دروس للشيخ عائض القرني - الجزء 298 الصفحة 4 - 5
المؤلف : عائض بن عبد الله القرني
مصدر الكتاب : دروس صوتية قام بتفريغها موقع الشبكة الإسلامية
الكتاب مرقم آليا، ورقم الجزء هو رقم الدرس - 398 درسا

(( .. تولى أبو بكر فكان عمر بجانبه وزيراً ومستشاراً! وأتت سكرات الموت لـ أبي بكر فكتب كتاباً بولاية العهد لـ عمر ، فكان مبكياً حقاً، واسمع الكتاب:
كتاب أبي بكر بخلافة عمر
[[ بسم الله الرحمن الرحيم، من أبي بكر إلى عمر بن الخطاب ، وأنا في أول أيام الآخرة، وفي آخر أيام الدنيا، فقيراً لما قدمتُ، غنياً عما تركتُ، أمَّا بَعْد:
فيا عمر بن الخطاب ! قد وليتك أمر أمة محمد عليه الصلاة والسلام، فإن أصلحت وعدلت، فهذا ظني فيك، وإن اتبعت هواك فالله المطلع على السرائر، وما أنا على صحبة الناس بحريص، يا عمر ! اتق الله لا يصرعنك الله مصرعاً كمصرعي، والسلام ]]. .. )) انتهى

___________________

1 - هل الخلافة شورى أم تنصيب بنص .. ؟
أبو بكر يقولون أن الأمة اجتمعت عليه و اختاروه خليفة بالشورى ..
لكن عمر تم تنصيبه من قبل أبو بكر بكتاب بخط يده ...!!
شورى أو تنصيب ..؟؟
هناك من يقول أن أبو بكر استشار الناس و اختاروا عمر فتكون الخلافة لعمر بالشورى ..
حسنا
لماذا إذا كتب أبو بكر الكتاب ..؟؟
هل ليؤكد هذه الخلافة بكتاب يقرأه المسلمون و يكون دليلا على خلافة عمر و اجتماع الناس عليه ؟
بالطبع الجواب نعم ..
جيد جدا
إذا .....
لماذا لم يقبل الكتاب من رسول الله و قبلتوه من أبو بكر ..؟
و ما حاجة عمر بالكتاب طالما أن الأمة مجتمعة عليه ..؟؟

2 - لماذا لم يقال لأبو بكر أنك تهجر عندما كتب الكتاب بتولية عمر كما قال عمر لرسول الله أنه يهجر عندما أراد كتابا لا تضل بعده الأمة أبداً ..؟؟

3 - هل أبو بكر أحرص من رسول الله على أمة الإسلام بحيث خاف عليها من الفرقة و النزاع و الفتن بكتابة ذلك الكتاب بينما رسول الله لم يهتم لأمرهم و تركهم بلا خليفة و صمام أمان ..؟؟

يتبع .............