الكل يعلم مدى الامانه العلمية لدى الوهابية اتباه ابن تيميه والاتجاه الاموي المضاد لاهل البيت عليهم السلام ومدى الحقد والبغضاء لاهل البيت عليهم السلام
وقد كتب الاخ محمد علي حسن كتاب جمع به الكثير من التحريفات عن هولاء القوم
والان مابين ايدنا شاهد على حقداتباع ابن تيمه على ( لفظ عليه السلام التي اوردها البخاري في بعض موارد جامعه -)فلم تروق للقوم الا ان غيروها واو حذوفوها بين مورد واخر )
واعتذر لله ان كنت اخطات
قال البخاري في كتاب الصلاة - أبواب تقصير الصلاة: (باب يقصر إذا خرج من موضعه: وخرج علي - عليه السلام - فقصر وهو يرى البيوت، فلما رجع قيل له: هذه الكوفة. قال: لا حتى ندخلها).
أما في الطبعة الوهابية طبعه السلفية -وكذلك طبعه دار ابن كثير
(وخرج علي – رضي الله عنه - فقصر).
أي: بجعل: (رضي الله عنه) مكان: (عليه السلام).
المحرفه
والمورد الاخر
في كتاب البيوع – باب ما قيل في الصواغ – الحديث رقم: 2089: (حدثنا عبدان أخبرنا عبد الله أخبرنا يونس عن ابن شهاب قال: أخبرني علي بن حسين أن حسين بن علي رضي الله عنهما أخبره: أن عليا عليه السلام قال: كانت لي شارف من نصيبي من المغنم، وكان النبي صلى الله عليه و سلم أعطاني شارفا من الخمس، فلما أردت أن أبتني بفاطمة عليها السلام بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم) ..000
اما الطبعه الوهابية السلفية
أن عليا قال: كانت لي شارف من نصيبي من المغنم، وكان النبي صلى الله عليه و سلم أعطاني شارفا من الخمس، فلما أردت أن أبتني بفاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم).
أي: بحذف: (عليه السلام) بعد ذكر علي، وحذف: (عليها السلام) بعد ذكر فاطمة.