[عاشق نور فاطمة]

اللَّهُمَّے صَلِّے عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِے مُحَمَّدٍ وعَجِّلْے فَرَجَهُمْے وسَهِّلْے مَخْرَجَهُمْے والعَنْے أعْدَاءَهُم

ان الكويكب "أبوفيس" الذي سيمر بالقرب من الارض في عامي 2029 و 2036 قد يصطدم بها عام 2068 ، رغم أن احتمال ذلك ضئيل جدا ويساوي زهاء 2,3 من المليون . أكد ذلك يوم 25 فبراير/شباط خبراء وكالة ناسا الفضائية الامريكية وجامعتي هاواي وبيزا.
وجاء في مقال أعده فريق بإشراف دافيد فارنوكي من وكالة ناسا ونشر في المكتبة الالكترونية لجامعة كورنيل، جاء:" بعد دراسة الاحتمالات المتعلقة بتغير المدار بعد الاقتراب من الارض في 2029 اكتشفنا مجالات متعلقة بالاصطدام خلال اقتراب الكويكب من الأرض في المرات القادمة. واكتشفنا بصورة خاصة خطر الاصطدام باحتمال لايتعدى 2,3 من المليون في عام 2068.
يذكر أن كويكب أبوفيس ( Apophis) الذي يحمل الرقم (99942) واسمه العلمي ( 2004 MN4) اكتشف عام 2004 وطوله 325 مترا، وهو مكون من الحديد ويزن 20 مليون طن، ويتبع مساراً قريباً من مسار الأرض الذي يلتقي به مرتين في دورته التي يقطعها بسرعة 5 كيلومتر/ثانية.
وكان من المعتقد أولا أن الكويكب سيصطدم بالأرض عام 2029 باحتمال 2.9% ، ثم استبعد العلماء هذا الخطر وأكدوا أنه سيقترب من الأرض في 29 أبريل /نيسان عام 2029 على مسافة 37.6 ألف كيلومتر. لكنهم أثبتوا فيما بعد أن الكويكب يمكن أن يغير مساره بعد عام 2029 ويمكنه في دوراته القادمة ان يسقط على الارض في عام 2036. إلا ان الخبراء أجروا دراسات جديدة في يناير/كانون الثاني الماضي وتوصلوا إلى استنتاج أن هذا الخطر مستبعد عمليا ، أي يعادل تقريبا واحد بالمليون .
وبعد اجراء دراسات وتحليلات جديدة اكتشف فريق فارنوكي حوالي 20 مجالا يمكن أن تؤدي إلى اصطدام كويكب "أبوفيس" بالأرض في 12 أبريل/نيسان عام 2068. بما فيها مجال عرضه متران سيؤدي مرور أبوفيس خلاله إلى الاصطدام بألارض باحتمال 2,3 بالمليون .
(روسيا اليوم)