يا شيعة الامام علي حرم المتعة يوم خيبر لماذا متمسكين فيها
بتاريخ : 18-02-2013 الساعة : 03:50 PM
اللهم صل على محمد وال محمد و عجل فرجهم يا كريم
اخواني السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
حقيقة في الكثير من الوهابية و عوام المخالفين لنا عند النقاش معهم بدايتهم المتعة و علما هم لا يفقهو منها شي
و اغلهم يحتج علينا بان الامام علي قال بحرمتها يوم خيبر .... !!
الان نفند هذا الحديث المكذوب
يتضح لمن تتبع الروايات التي يستند إليها القوم في تحريم نكاح المتعة أنّها روايات موضوعة تصحيحاً لموقف الخليفة عمر بن الخطاب من هذا التشريع الإلهي فهي روايات متناقضة متضاربة ، فرواية تقول : أن رسول الله (ص) حرمها يوم خيبر وأخرى تقول بأنها حرمها عام فتح مكة ، وثالثة في حجة الوداع ، ورابعة في غزوة تبوك ، وخامسة في حنين ، وسادسة في غزوة أوطاس ، وسابعة في عمرة القضاء ، وقد حار علماء أهل السنة في توجيهها حتى زعم بعضهم أنها - المتعة - حللت وحرمة مرات عديدة !!!
قال إبن كثير : ( وإختلفوا أي وقت أول ما حرمت ، فقيل في خيبر ، وقيل في عمرة القضاء ، وقيل عام فتح مكة ، وهذا أظهر ، وقيل في أوطاس وهو قريب من الذي قبله ، وقيل في تبوك ، وقيل في حجة الوداع )
وقال إبن رشد - وهو يشير إلى روايات تحريم المتعة- : ( ففي بعض الروايات أنّه حرمه يوم خيبر ، وفي بعضها يوم الفتح ، وفي بعضها في غزوة تبوك
نفندها في هذا البوستر المتواضع
بعد هذا الروايات المتظاربة في التحريم اي يوم حرمت
الله العالم علما وايات الجواز من النبي (ص) متواترة و روايات تحريم
عمر لمتعة كذالك متواترة اذا بطلت رواية يوم خيبر