[بغدادي]

ان من يشتم او ينتقص من شخص ما او نظام ما او بلد معين فأنه اما ان يكون حاقدا وقد تغلغل الحقد الى اقصى منافذه فاصبح من الصعب عليه الشفاء منه واما ان يشعر بان هناك نقص في شخصه او تركيبته النفسيه مما يجعله يقذف الشتائم وادعاء الموبقات التي تستعرض امام عينه او ربما يعيشها في محيطه للانتقاص ممن هم احسن وارقى منه واسمى نسمع وخاصه في ايامنا هذه كثيرا من العرب لا استطيع ان اسميهم الاخوه نسمع منهم شتائم وانتقاص للعراق وان العراقيين اهل غدر وخيانه وان الله تعالى غاضب عليهم فعاقبهم بالتفجير والقتل .

ان من يشهد للعراق ليس انا او أي عراقي وانما يشهد له البعيد وكاتب التاريخ المنصف لضميره كان العراق وما زال منبع للخيرات لاهله ولكل المنطقه من بلدان وجيران فمن العراق انتشرت الكتابه واصبح الانسان يخط بيده ما تحس به نفسه وفي العراق شرعت اول القوانين الانسانيه التي تحتوي الكثير من الفقرات القانونيه التي تجعل الانسان مختلف عن باقي الخلق وفي العراق فار تنور نوح وعلى تراب العراق ولد نبي الله وخليله ابراهيم وبين ربوعه ترعرع وان تراب العراق تكرم باكثر الانبياء فترابه يحتضن النبي صالح وهود وادم ونوح والياس وذو الكفل ويونس وغيرهم كما تشرف تراب العراق باطهر الاجساد بعد جسد النبي صلى الله عليه واله وسلم وهم اجساد على بن ابي طالب واولاده وذريته , ان من يدعي ان اهل العراق غدرو بعلي بن ابي طالب وولديه الحسن والحسين يشهد كتاب التاريخ منهم المسعودي وابن ااثير وغيرهم ان الكوفه في زمن الفتح كانت اثار مدينه خاليه الا من خان او حصن صغير على طريق المسافرين بين الحجاز والعراق وسكنها جند الفتح وتكاثر العدد بلحاق اهلهم وذويهم واقربائهم من اعراب الجزيره واليمن ومعهم دخلت فتنة اليمنيه والمظريه والقيسيه التي دامت الى اواخر الدوله الاسلاميه فان من غدر بعلي وولديه هم من جاؤا للكوفه من الجزيره واليمن والحجاز وهذا مشهود لاهل الجزيره واليمن فقد غدرو بملوك الممالك العربيه في الجزيره قبل الاسلام وغدرو بعدهم بالرسول كما يذكر البخاري في حديث للرسول ان الحجاز يخرج منه قرن الشيطان وجل ائمة المسلمين يؤكدون ان قرن الشيطان هو الدعي والتابع لمخابرات المملكه المتحده ( محمد عبد الوهاب)الم يغدر اهل مصر بولاتهم الم يبيع اهل الشام بلادهم للصليبيين ومن حررها صلاح الدين من الموصل الم يكن عراقي ان التفجير في العراق ليس لانهم قم غضب الله عليهم وانما قوم كرههم من هو ادنى منهم وليس الحجاج والتفجير رسل غضب من الله وان كانو كذلك فان الحجاج كان يحكم الحجاز قبل العراق وان التفجير والانتحاريين هم من رسل غضب الله فان الله يسلط اشر خلقه على من يغضب عليهم وكل الانتحاريين منكم , اتركو العراقيين فهم ليسو بقاصرين اتركوهم لحل مشاكلهم واذا كان قصدكم الجهاد جاهدو عندكم في بلادكم المحتله من قبل السواح المستبيحين لاعراضكم كما في طابا واليمن والامارات والسعوديه وغيرها من بلاد الشام فجرو السفارات والقواعد الامريكيه في بلادكم القواعد التي زحفت منها الجيوش للعراق وتدافعون عنه اليوم , كل يدافع عن نفسه ولا تقصرو ان استنجدناكم لا تنهى عن خلق وتأتي بمثله عار عليك ان فعلت عظيم
قالها عراقي

ابو احمد الحميداوي