تمهيدا لما نريد ان نطرح نستعين بمثال بسيط.
هل يوجد تشابه بين الحالتين الآتيتين؟
نقطة بيضاء وسط السواد
و
نقطة بيضاء وسط البياض
من البديهي ان لاتشابه بين الحالتين .
مثال اخر:
رجل لم يسجد لصنم
وسط جو عام من الشرك وعبادة الأوثان والسجود للأصنام.
و
رجل لم يسجد لصنم
وسط جو عام من عبادة الله الواحد الأحد والنهي عن السجود للأصنام.
ونقول ايضا:
من البديهي ان لاتشابه بين الحالتين.
فماذا تقول لمن لم ير هذا الفارق وعدم التشابه ؟
الا ان يكون أعورا؟!
تفضلوا هذه الفتوى :
ورد سؤال إلى اللجنة الدائمة (3/289) نصه :
س : لم لقب علي بن أبي طالب بتكريم الوجه ؟
جـ : تلقيب علي بن أبي طالب بتكريم الوجه وتخصيصه بذلك من غلو الشيعة فيه ، ويقال أنه من أجل أنه لم يطلع على عورة أحد أصلا
أو لأنه لم يسجد لصنم قط ،
وهذا ليس خاصا به بل يشاركه غيره من الصحابة الذين ولدوا في الإسلام .ا.هـ.