[ابو الفضل كيقباد]

كثير مايطرح ابناء العامة سؤالا مفاده :أذا كان ابوبكر وعمر وعثمان كفار كما تقولون انتم الشيعة فماذا تقولون حول الفتوحات التي صنعوها حتى عم الاسلام مشرق الارض وغربها هيا اجيبونا ايها الرافضة الجواب :
اولا: نحن الشيعة نعتقد ان ابو بكر وعمر وعثمان غصبوا الخلافة وهم منافقين وان اعمالهم التي صنعوها ايا كانت فهي لا تمثل ثوابا لهم فاعمالهم شبيهة باعمال المشركين الصالحة فهل ياترى يقول عاقل ان للمشرك ثواب اليست اعمالهم بنص القرأن الكريم هباءا منثورا مهما كانت عظيمة الستم انتم ان الناصبة تروون في بخاريكم ان ابو طالب في ضحضاح من نار يغلي بها رأسه وحاشاه
فانتم رغم مساعدة ابو طالب للنبي ودفاعه عن رسول الله جعلتموه من اهل النار بحجة انه كان مشرك
فكذلك ابو بكر وعمر وعثمان هم منافقين بنص كتبكم والمنافق اعظم عذابا من المشرك مهما كانت اعماله فكيف بمن غصب خلافة المولى علي ابن ابي طالب <صلوات الله عليه> وهجم على بيت النبوة واحرق داره هل لهذا المنافق من ثواب فاعمالهم وان نصرت الدين فهي سراب يحسبه الضمآن ماء مثيل قول رسول الله <صلى الله عليه واله وسلم > ينصر الله دينه بالرجل الفاجر.
اليس الحجاج الذي اجمع الاسلام على جرائمه ومجازره ايضا صنع الفتوحات ولكن هل هذه الفتوحات ستغسل جرائمه البشعة
ثانيا : ان تنزلنا وقلنا انهم ليسوا بمنافقين مع العلم اننا لن نتنازل عن هذا الشي فان غصبهم لخلافة المولى امر معلوم وتنصيب الامير يوم الغدير بنص كتبكم امر متواتر والاحاديث فيه كثيرة فهل ياترى اذا اتى شخص وسرق مني مالا ثم ذهب وتصدق به على فقراء المسلمين فهل يعطيه الله ثوابا على فعلته !!
ابوبكر وعمر وعثمان واشباههم من الخلفاء المفسدين سرقوا خلافة اهل البيت فهم حينما يتصرفون بالاموال ويفتحون البلدان بها بدل ان تكون ثوابا لهم تكون وبالا وعقابا عليهم لأنهم اولا سرقوا الخلافة من صاحبها الشرعي
وثانيا تصرفوا بالأموال التي سرقوها والتي هي ليست ملكهم
ثالثا: الاعمال بالنيات فهل نية خلفائكم فتح البلاد لنشر الاسلام ام فتح البلاد من اجل التوسع والسيطرة على بلاد اخرى ؟
هل نيتهم ان ينشروا الحق ياترى
اذا لماذا ام نرى احد من خلفائكم ذهب وقاتل باحد الفتوحات لكي ينشر اسم الدين لكي يحرر بلاد المسلمين كما فعل المولى في حروبه التي قادها حينما تسلم السلطة الضاهرية من الجمل والنهروان وصفين
هل تعلمون لماذا ؟
خوفا من ان يقتلوا خوفا من الموت
هذا سبب وسبب آخر انهم ارادوا بفتوحاتهم ان يلهوا المسلمين عن جرائمهم البشعة
كما نقل ابن كثير في احداث سنة 34 قال:
في هذه السنة تكاتب المنحرفون عن طاعة عثمان
وكان جمهورهم من اهل الكوفة , وهم في معاملة عبد الرحمن بن خالد بن الوليد بمصر منفيون عن الكوفة
وثاروا على سعيد ابن العاص امير الكوفة وتألبوا عليه , ونالوا منه ومن عثمان
وبعثوا الى عثمان من يناضره فيما فعل وفيما اعتمد على عزل كثير من الصحابة وتولية جماعة من بني امية من اقربائه
واغلظوا له في القول
وطلبوا منه ان يعزل عماله ويستبدل ائمة غيرهم من السابقين من الصحابة حتى شق ذلك عليه جدا
و