أيهما في بيت عائشة : القبر آم آيات الرجم و رضاعة الكبير ؟
بتاريخ : 08-02-2013 الساعة : 03:31 PM
اللهم صل و سلم على محمد و اآله الأطهار
تقول عائشة
1 - لقد نزلت آيةُ الرَّجمِ ، ورضاعةُ الْكبيرِ عشرًا ، ولقد كانَ في صحيفةٍ تحتَ سريري ، فلمَّا ماتَ رسولُ اللهِ صلَّى الله عليْهِ وسلَّمَ وتشاغلنا بموتِهِ ، دخلَ داجنٌ فأَكلَها.
الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: الألباني
- المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 1593
خلاصة حكم المحدث: حسن
1 - عن عائشة أم المؤمنين قالت : لقد نزلت آية الرجم والرضاعة فكانتا في صحيفة تحت سرير فلما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم تشاغلنا بموته فدخل داجن فأكلها
الراوي: القاسم بن محمد و عمرة المحدث: ابن حزم
- المصدر: المحلى - الصفحة أو الرقم: 11/235
خلاصة حكم المحدث: صحيح
الدرر السنية
نفهم من قولها ان رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم لم يمت و لم يجهز و لم يدفن في غرفتها
لأنه لو كان كما يقال ان النبي الأعظم صلى الله عليه و آله و سلم دفن مكان موته الذي هو حجرة عائشة
لما غفل عن دخول الداجن احد
لأن الغرفة لم تكن خالية من الناس و بالتالي لا بد للمتواجدين ان يدفعوا داجن عائشة الى خارج البيت
و خاصة ان البيت كان يحيط به الناس خارجا و داخلا
فمتى دخل داجن عائشة الى حجرتها و تحت سريرها و اكل مصحفها و خرج و لم يعلم به احد ؟!
غير معقول طبعا إلا اذا كانت الحجرة فارغة تماماً من أي شخص
لهذا اقول ان ما يفهم من رواية عائشة ان النبي الأعظم صلى الله عليه و آله لم يدفن في حجرة او بيت عائشة
أو انه لم يكن هناك مصحف تحت سريرها و لم تكن هناك آيات تسمى الرجم و رضاعة الكبير