[ا عابر ا]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ابتليت الأمة ببعض الأشخاص مثل أحمد القبانجي الذي يضع عمامته السوداء رمزا لكونه من نسل النبي محمد - صلى الله عليه وآله وسلم - ولبس لباس العلماء مع ان الشيعة والمسلمين منه براءة وهذا يريد تغيير دين الله ليحوله الى ما يسميه الاسلام المدني

وهذه مقالته المليئة بالتدليس والبتر بعنوان

نقد الشيخ الصدوق وكتبه

جاء الكاتب بعد التعريف عن الشيخ الصدوق - قدس- وتكلم عن كتاب من لا يحضره الفقيه وقال:

اقتباس :

وأجمع كتب للصدوق وأشهرها هو كتاب ((من لا يحضره الفقيه)) وتنبع اهمية هذا الكتاب من أن الشيخ الصدوق سعى لأن يذكر الأحاديث الصحيحة في هذا الكتاب ولذلك قال في بداية كتابه هذا : لم اقصد فيه قصد المصنفين في ايراد جميع ما رووه , بل قصدت الى ايراد ما أفتي به وأحكم بصحته واعتقد فيه أنه حجة فيما بيني وبين ربي. وبالرغم من وجود الكثير من الروايات الصحيحة والموثقة في كتب الشيخ الصدوق ولكن مع الأسف توجد فيها أخبار وروايات سقيمة وباطلة واليك نماذج منها.

انظروا الى البتر والتدليس هنا فمن يراجع كتاب من لا يحضره الفقيه ير البتر والتدليس في ما قاله
فقد بتر النص ولم يكمله فلو أكمله لعُرف قصد الشيخ -ق-
وهذا هو ما قاله الشيخ :
" وصنفت له هذا الكتاب بحذف الأسانيد لئلا تكثر طرقه وإن كثرت فوائده، ولم أقصد فيه قصد المصنفين في إيراد جميع ما رووه، بل قصدت إلى إيراد ما أفتي به وأحكم بصحته (1) وأعتقد فيه أنه حجة فيما بيني وبين ربي - تقدس ذكره وتعالت قدرته - وجميع ما فيه مستخرج من كتب مشهورة، عليها المعول وإليها المرجع, مثل ص2 و 3 الرابط هــــنـــا

وواضح أنه لا يقصد صحة الأحاديث كلها التي فيه بل يقصد أن الذي في الكتاب من الأصول المعتبرة التي نقل منها الأحاديث لا أن الأحاديث صحيحة سندا ومتنا وقد ذكرها بعد النص الذي اقتبسته
وأيضا علق المحقق في النسخة ( علي أكبر الغفاري ) عن ما قاله الشيخ فقال: " المراد بالصحة هنا كونه من الأصول المعتبرة المنقول عنها مع القرائن للصحة. "
ومن الجهل الظن بأن الشيعة لديها كتاب صحيح خالي من الأحاديث الضعيفة وهذا من جهل الكاتب أو على الأرجح من تدليسه
ثم أورد روايات ضعيفة من الكتاب ومن غيره مثل الخصال وهذا تدليس واضح فقد تكلم عن كتاب من لا يحضره الفقيه وثم أورد روايات من خارج الكتاب مع أن تدليس الكاتب عن الصحة لا ينطبق بالضرورة على الكتب الأخرى

والحمد لله رب العالمين