سيدنا الكريم ,,
و جدك صلى الله عليه و آله ,, أني لأعلم جيداً بحقيقة الأرتباط ما بين السيد الشهيد الحكيم و أخيه السيد عبد العزيز وهم بقية السيف و العلم و الجهاد مع ولاية الفقيه سواء على عهد الامام الخميني أو على عهد السيد القائد الخامنائي ,, وحتى لو تكلم السيد عبد العزيز بمثل هذا القول فأنا أنظر إليه كتأريخ و عطاء أستمر لعشرات السنين و ليس كحالة آنية قد تتطلب المرحلة و الظرف ما لا يتوقعه الجماهير,, لكنني أردت أن أدين أختنا الكريمة بما دانت به نفسها لأن كلامها هذا لم يأت من فراغ بل هو ثقافة جديدة يطرحها المجلسيون الجدد متأثرين بمشاريع فرسان الامل و فتيان الحكيم و كل ما يطرحه المغتربون أمثال قصي محبوبة و غيره ..
تحياتي لشخصكم أيها الكبير الكريم
الاخ العزيز الرجل الحر
الاخت نهر دجلة لا اظنها متأثرة بثقافة المجلسيين الجدد
لانك لو تتابع ردودها بالاونة الاخيرة و بالخصوص الردود على المظاهرات التي خرجت مع او ضد السيد المالكي , لرأيت انها تدعو لعدم ترك الرجل وحيدا فريدا في الساحة !
بقولها لا تتركوه وحيدا
بالتالي , فانها لم تتاثر بفلسفة المجلسيون الجدد !
و لا زلت مصرا على ان الفكر المجلسي الحالي بقياداته و صفه الاول موال لولاية الفقيه و في هذا الامر يطول الحديث !
بل ان السيد محسن الحكيم ابن السيد عبد العزيز الحكيم , لا يذكر اسم السيد الخامنائي الا و يسبقه بكلمة السيد القائد الخامنائي
و لكني اعتقد جازما بان هناك اتفاقا نتيجة الظروف المحيطة و المؤثرة و نتيجة سياسة متفق عليها , جعلتهم يكونون هكذا ..