العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتدى الجهاد الكفائي

منتدى الجهاد الكفائي المنتدى مخصص للجهاد الكفائي الذي أطلق فتواه المرجع الأعلى السيد السيستاني دام ظله

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

الرجل الحر
مــوقوف
رقم العضوية : 67974
الإنتساب : Sep 2011
المشاركات : 2,555
بمعدل : 0.53 يوميا

الرجل الحر غير متصل

 عرض البوم صور الرجل الحر

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي ضحايا حتى في كرة القدم
قديم بتاريخ : 20-01-2013 الساعة : 07:06 PM


السلام عليكم و رحمة الله ..

مما لا يمكن إنكاره هذا العداء الاموي السافر الذي تكنه الغالبية في بلدان الاعراب شعوباً و حكومات للشعب الشيعي في العراق و لنكون أكثر انصافاً فأن القوم قد شملوا جميع شيعة آل محمد صلوات الله عليهم بالعداء من حيث المبدأ مع أختلاف في مستوياته بين الشعوب ,,
لكن الذي يلفت النظر هو أن الشعب الشيعي في العراق يكون على الدوام في مقام الضحية أمام مؤامرات الاعراب الانجاس و أساليبهم الشيطانية للنيل منه ,, و هذا وحده يحتاج الى تأمل كبير ,, فلا أحد ينكر أن المباراة بين الفريقين العراقي و الاماراتي كانت عالية المستوى من حيث الاداء فكلا الفريقين قدما جهداً و مهارة قل نظيرها في فرق المنطقة ,,

صحيح أن الحكم السعودي كان أموي النزعة أعرابي المنشأ تحيز ظالماً الفريق العراقي ,,
و صحيح أيضاً أن مقاعد الملعب كانت ممتلئة بالجمهور الاماراتي في حين لم يسمح لآلاف العراقيين من الوصول الى البحرين لتشجيع المنتخب ,,

لكن يبقى السؤال الذي يبكي على أجابة ,,

الى متى يبقى شيعة العراق مجرد ضحايا يولولون على مصائرهم و يتشكون مظلوميتهم ,, ؟؟؟...

ألم يحن الوقت ليلتفت شيعة العراق الى عظمة هوية التشيع التي يحملونها فيرفعونها من دركات المظلومية و التذلل و التباكي الى ذرى التحدي و البناء و الفخر الحقيقي ((( لا الواهم ))) بالشخصية الشيعية الصلبة التي تكفر بالذل و الظلم و الاستكانة ,,

ألسنا دولة نملك ارادة حرة و لنا تمثيل دبلوماسي في جميع دول العالم المتحضر و لنا تأريخ في تأسيس الامم المتحدة و المنظمات الدولية كما لبلدنا العراق تأريخاً حضارياً كان هو الاروع قبل أن يسلبه أجدادنا العرب من سكان العراق الاصليين السومريين و الاكديين و الآشوريين و البابليين و الكلدانيين و غيرهم ,,

ألسنا نعتز بأننا شعب حر في اختيار قيادته السياسية بأنتخابات حرة قد تفتقر اليها أغلب دول المنطقة و الكثير من دول العالم و تعتبر كفراً و الحادا في شرائع أعراب الجزيرة ,,
اليس لدينا وزارة خارجية و هيئات ثقافية و دبلوماسية في جميع السفارات و القنصليات و الممثليات الدبلوماسية العراقية ,,
فلم لا نفرض ارادتنا على من يكنون لنا العداء و يمعنون في إبقائنا مجرد ضحايا تندب حظها العاثر حتى في مجرد مباراة لكرة القدم ,, هل قدم الاتحاد العراقي للكرة دراسة موضوعية ميدانية الى وزارة الخارجية العراقية يؤكد فيها مخاوفه من وجود حكم سعودي لا يمكن الوثوق به في تحكيم المباراة ,, أولم تكف جميع التجارب الميدانية التي خاضها الفريق العراقي في مباريات كان التحكيم فيها أعرابياً ,,

أين هو دور السياسة الخارجية العراقية في الضغط بقوة من أجل فرض الشخصية العراقية سواء بوجهها الشيعي أم بألوانها القومية و الدينية المتنوعة ,,
أما آن الاوان لأن تلتفت الحكومات الشيعية العراقية التي تعاقبت على إدارة دفة الحكم في العراق بعد سقوط كلب العوجة الى صناعة سياسة خارجية رصينة للبلد تفرض هيبتها و احترامها في نفوس الاخرين بل و تفرض ثقافتها الخاصة بها على البروتكولات الدولية في جميع دول الارض ..

أذكر ثلاثة مواقف حسبت لصالح التشيع القوي المقاوم و المتحدي و هي :
1. في عهد حكومة الرئيس الايراني السيد محمد خاتمي و في رده على دعوة موجهة اليه من رئيس الوزراء الفرنسي في قصر الاليزيه اشترط السيد خاتمي أن ترفع مائدة الخمور من مراسيم الاستقبال الرئاسي و التي تعتبر من ضمن الاركان الاساسية في تلك المراسيم .
2. رفض الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد أن يزور قبر مصطفى كمال أتاتورك مؤسس الدولة العلمانية التركية الحديثة و العدو اللدود للأسلام و الذي نال بخطاب له من مكانة القرآن الكريم ,, بالرغم من أن زيارة قبره تعتبر من المراسيم الأساسية في االاستقبال الرئاسي في تركيا
3. في أحدى المناسبات الكروية العالمية التي اقيمت في ألمانيا تم حجز فندق للفريق الايراني بدون خمور .. طبعاً ليس لكون الفريق الايراني مؤلف من آيات الله القائمين الليل الصائمين النهار بل لأن هنالك ثقافة سياسية خارجية للجمهورية الاسلامية فرضت نفسها على الخارج

فهل كانت أقزام الأعراب لتجرؤ على وضع الايرانيين الشيعة موضع الضحايا كما فعلت مع العراقيين الشيعة ,, أنا شخصياً لا أعتقد ذلك
..
و لكي نزيد الواضحات وضوحاً ,, فلا بد من التذكير بالمهزلة التي أقدمت عليها وزارة الخارجية العراقية عندما أرسلت أسماء العشرات من موظفيها كجمهور الى البحرين متجاهلة حقوق الالاف من أبناء الشعب المتشوقين لمؤازرة فريق بلادهم ,, و هذا إن دل على شيء انما يدل على تجاهل وزارة الخارجية العراقية لمشاعر أبناء الشعب و تطلعاته و حقوقه ..

ختاما لا بد من الاعتراف بقوة المنتخب الاماراتي الذي لم يكن منتخباً سهلاً و لو كان كذلك لسحق على يد المنتخب العراقي رغم أنف الحكم السعودي و من معه من الاعراب


من مواضيع : الرجل الحر 0 حلمٌ يائس
0 أعداؤنا وقطع الرؤوس
0 صلت بدماك الصلاة
0 عرش الجلالة في سجود
0 تلعفر ،، بأي ذنب قتلت
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 04:38 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية