يتقاطر الماضي كـسحابة حزن ،، أشبه بملامح الخريف
تغادر سكوب الدمع لــتسكن فضاء الذاكرة
كحزمة حنين متأوه ،، أو خيوطٍ من انين تجتاز فضاء الروح
فتـخدش اللحظات الراكزة في الاعماق
ويتسرب البوح (كصدى الصمت) ليردد حكايا العُمر
فتقفز ثانية لفضاء الاحساس ،، فلا زالت مكتظة بذكريات خانقة
فنتيقن انها ستظل تسكن قاع الروح
اختي ام جعفر كلماتك تحمل من الصدق ما يجعلنا ننهل من ابجديتها دون تردد
دمت مسحة ضوء فوق السطور ،، ولك التحيات طيبات