بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم .
في تراث اهل السنة الكثير من الروايات التي تناقض القران وبتوفيق الله نحاول ان نتطرق الى جملة منها ان شاء الله تعالى .
قال الله تعالى :
(( إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)) سورة الفتح...
والان لننظر الى هذا الحديث الذي رواه القوم :
قال رسول الله ص : لا يدخل النار أحد ممن بايع تحت الشجرة.
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الترمذي- المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3860
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح...
قال رسول الله ص : لا يدخلُ النارَ أحدٌ بايعَ تحتَ الشجرةِ.
الراوي: - المحدث: ابن كثير - المصدر: البداية والنهاية - الصفحة أو الرقم: 6/198
خلاصة حكم المحدث: ثابت..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
الان احبتي القران يهدد من نكث منهم وحديث القوم يقول انهم في الجنة وقد بايعوا على ان لا ينكثوا ولا يخالفوا رسول الله على حق وهذه النصوص على ما بايع عليه القوم :
أخرج عبد بن حميد عن الحكم بن الأعرج رضي الله عنه { يد الله فوق أيديهم } قال : أن لا يفروا .
وأخرج أحمد وابن مردويه عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال : بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في النشاط والكسل ، وعلى النفقة في العسر واليسر ، وعلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وعلى أن نقول في الله لا تأخذنا في الله لومة لائم ، وعلى أن ننصره إذا قدم علينا يثرب ، فنمنعه مما نمنع منه أنفسنا وأزواجنا وأبناءنا ، ولنا الجنة ، فمن وفى وفى الله له ، ومن نكث فإنما ينكث على نفسه . والمعلوم ان ابوبكر وعمر في اول واقعة بعد البيعة وهي وقعة خيبر ولو الفرار ورجعو هاربين بما هو مشهور :
« دعا أبا بكر فعقد له لواءً ثم بعثه فسار بالناس فانهزم حتى إذا بلغ ورجع، فدعا عمر فعقد له لواءً فسار ثم رجع منهزماً بالناس ! فقال رسول الله: لأعطين الراية رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله له ليس بفرار .» (سنن النسائي :5/1 8، وصححه في الزوائد :9/124).
«بعث أبا بكر فسار بالناس فانهزم حتى رجع إليه، وبعث عمر فانهزم بالناس حتى انتهى إليه، فقال رسول الله (صلى الله عليه و آله):لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، يفتح الله له ليس بفرار ) (مصنف ابن أبي شيبة:8/522).
«بعث رسول الله(صلى الله عليه و آله) أبا بكر بن أبي قحافة برايته إلى بعض حصون خيبر، فقاتل، فرجع ولم يك فتحاً وقد جهد، ثم بعث عمر بن الخطاب الغد، فقاتل، ثم رجع ولم يك فتحاًوقد جهد، فقال رسول الله:لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله، يفتح الله على يديه ليس بفرار»! (الحارث/218، والطبراني الكبير:7/35).
[COLOR="rgb(154, 205, 50)"]وهرب القوم يوح حنين وهذه الرواية في صحيح البخاري :
[/color]- صحيح البخارى - البخاري ج 4 ص 57 :
عن مالك عن يحيى عن سعيد عن ابن افلح عن أبى محمد مولى أبى قتادة عن أبى قتادة رضى الله عنه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام حنين فلما التقينا كانت للمسلمين جولة فرأيت رجلا من المشركين علا رجلا من المسلمين فاستدرت حتى اتيته من ورائه حتى ضربته بالسيف على حبل عاتقه فاقبل على فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ثم ادركه الموت فأرسلني فلحقت عمر بن الخطاب فقلت ما بال الناس قال امر الله ثم ان الناس رجعوا وجلس النبي صلى الله عليه وسلم .
والان يا احبة كيف يكون حديث ضمان الجنة لاهل الشجرة صحيحا والقوم نكثو بعدها ؟؟؟
ودمتم بخير وسلام ...