قصةٌ كانت طويلة
خطت الاسطرَ منها
بتعابير جميلة
وكثيرا ما دعته وكثيرا ما دعاها نحو احلام الحياة
كانت النفس تُمنّى من خريف الامنيات
ان يعيشا في تلاقي ويضلا في صفاء
ان يطيرا مثل طيرين يجوبان السماء
كان مهديُ شجاعا وجسورا لا يخاف الاشقياء
وجميل الوجه ........مليحا بارزٌ فيه البهاء
ويحب الخير يهوى كل افعال الاباء
طيبُ القلب وما اعظم ان تسمو القلوب
ذات يوم وهما وقت الغروب
احدث الاعداء حربا
ضد لبنان الجنوب
ضربوها بالقنابل ,بصواريخ الدمار
خربوا كل البيوت عطلوا كل الدروب
فدعا مهديَّ صوت لبنان الحبيب ,
قال يسرا سوف امضي كي الاقي للخطوب
ان حزب الله مني وانا منه اكون
كيف ابقى ورفاقي للجهاد راحلون
انني اجلت عرسي
وزرعت اليوم غرسي.......... عند ساحات الكفاح
فالى الجنة عزمي........ والى الخلد الرواح
ذهب اليوم الى حيث يريد
وبقت يسرا تترقب,,
عله يأتي مع الفجر الجديد
وكان الصوت قد جاء اليها من بعيد
يسرا,,,,, اصبري : ان مهديَ شهيد