[حميد الغانم]

أخرج الترمذي والحاكم عن عائشة -رضي الله عنها- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "يا عثمان، إنه لعل الله يقمصك قميصًا، فإن أرادك المنافقون على خلعه فلا تخلعه حتى تلقاني".
وهذا تخريج الحديث
http://www.islamweb.net/hadith/hadit...=1263&sid=4049
السؤال
1- لماذا لم تقاتل عائشة المنافقين وهم في مدينة رسول الله يحاصرون خليفة رسول الله
1- هل كانت راضية عن المنافقين فهي منهم
2- لم تكن راضية عن المنافقين فلما سكتت عنهم
قد يقول قائل
انها كانت مطيعة لعثمان حيث قال اصبر
نعم اطاعته ونعم الطاعه لانه خليفتها
ممتاز
فلما لم تطع علي بن ابي طالب خليفتها وامامها
الانه علي وذاك عثمان
فهنا
وهنا
ثبت نفاق عائشة
لانها طائعة لعثمان
وغير طائعة لعلي بن ابي طالب
وهنا
صارت عائشة مع المنافقين في المنافقين
انتهينا
بعد شوية
صبرونا
معروف عن عثمان انه انتهك عرضه
السؤال
لماذا قبل عثمان بان ينتهك عرضه من قبل المنافقين
1- اما انه موصى فهل رسول الله يوصي بهتك العرض
2- انه غير موصى فهذا جبان منافق عثمان لانه حوصر من المنافقين وانتهكوا عرضه وسكت
خلصنا
لا بعد
هنا عثمان قال له رسول الله
ان الله يقمصك قمصيا
وامره رسول الله بعدم خلعه
جميل جدا
فهل الامر بهد الخلع
يعني السكوت والصبر
ام الحرب عليهم والانتصار
الا بحالة واحدة
ان المنافقين
ليسوا في الدرك الاسفل من النار
ولا يجوز قتلهم
فلما تقتلون الشيعة حيث انكم تقولون انهم منافقين
حميد الغانم