العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العقائدي

المنتدى العقائدي المنتدى مخصص للحوارات العقائدية

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

الناصرلدين الله
عضو جديد
رقم العضوية : 71681
الإنتساب : Apr 2012
المشاركات : 62
بمعدل : 0.01 يوميا

الناصرلدين الله غير متصل

 عرض البوم صور الناصرلدين الله

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي الذين بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار
قديم بتاريخ : 30-12-2012 الساعة : 02:36 PM


الذين بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار

إن من يشاهد قناة سهيل الوهابية ويقرأ الصحف التابع لحزب الأصلاح الوهابي كالصحوة وأخبار اليوم والمواقع الوهابية في الأنترنت ومن يستمع لخطب صعتر والزنداني ومقابلات اليدومي والزنداني وما تبثه قناة صفا ووصال السعوديتان وماتقوم بة مساجد الضرار الوهابية من بث سمومها وكذبها وافترائاتها على أتباع أهل البيت إنها هجمة منظمة لتشويه صورة أتباع أهل البيت تمهيدا لشن حرب جديدة عليهم للقضاء عليهم وتتويج الوهابية على رأس السلطة في اليمن وتسليم البلاد للصهيونية وعملائهم في المنطقة أنها الحرب التي أبتدئها امامهم معاوية على الأمام على وشيعته وهي مستمرة وهذا مانشاهده فكل العالم الأسلامي
إن من ينظر الى ما تقوم به الوهابية من حرب إعلامية على أهل البيت(ع)، وتنقيصهم والدفاع عمن أبادوهم وعن المجازر التي نصبوها لأتباعهم، والتحالف مع اليهود والنصارى لمواجهة الشيعة في كل مكان، يتضح له كأن رسالة هؤلاء في هذه الحياة تتمثل بأمر وحيد، هو اجثاث أفكار أهل البيت(ع) وإبادة شيعتهم، وتاريخ الوهابيين يشهد على ذلك منذ أن تم تكوينهم على أيدي الإنكليز، فكانوا يغيرون على النجف وكربلاء وحاولو أحتلال اليمن عدة مرات حيث يقتلون الأبرياءفقد قتلو ألاف الحجاج اليمنين في منطقة تنومة وهم عزل من السلاح وبعد احتلالهم لبلاد الحرمين أول ماقاموبه أنهم توجهو ينهبون الأضرحة، ثم أزالوا أضرحة الأئمة الأطهار(ع) في البقيع، وأبادوا الآلاف من الشيعة في المدينة المنورة والمنطقة الشرقية، وعندما قامت الحرب بين العراق وإيران، للقضاء على الثورة الأسلاميةكان الزيت الذي جعلها تستمر ثمانية أعوام هو زيت ومال وهابي، وكان شعارهم يقول ادفع ريالاً تقتل شيعياً، وعندما سقط صدام دفعوا بأوباشهم لإبادة فقراء الشيعة بطريقة الغدر والإرهاب،والسيارات المفخخه والنتحارين القادمين من اليمن وغيرها وفي باكستان أنشأوا بأموالهم وبالتعاون مع المخابرات الباكستانية والبريطانية والـ"سي. آي. إيه" حركة طالبان التي كلفت بإبادة شيعة أفغانستان، حتى قال أحد قادة طالبان: "إن أهم إنجاز قامور به إبان حكمهم هو أنهم قلصوا عدد شيعة إفغانستان من 30% من مجمل الشعب الأفغاني الى 10%" وفي باكستان كانت أولى هجمات طالبان هناك موجهة الى صدور ومساجد شيعة باكستان؛ وفي اليمن أنشأو ألالاف المعاهد العلمية وجامعة الأيمان وجامعة العلوم والتكنلوجيا لتفرخ الوهابين وتخريج القتلة والأنتحا رين وتصديرهم لجميع أنحاء العالم وهم الذين قامو بنهب وقتل وتدمير الجنوب بعد أن أصدرو الفتاوى بتكفير أهلنا في الجنوب وصعدة وهم الذين شاركو في الحروب السته على أهلنا في صعدة وهم اليوم يتحالفون مع حكومة اليمن الوهابية لإبادة شيعة اليمن،
وفي لبنان الصمود والمقاومة انشأوا منظمة فتح الإسلام لتحارب حزب الله، كما اعترف بذلك الأميركيون.وأصدرو الفتاوى بدعم نصرة حزب الله أوالدعاء له بالنصر على أسرائيل
أما إعلامهم، فنظرة سريعة الى وسائلهم الإعلامية وما تنشره وتبثه، وما يطبعونه من كتب، وما يجندونه من مرتزقة وأقلام تجعل الناظر والمستمع والقارئ يتيقنون بأن هم هؤلاء الأول والأخير هو تهيئة الأرضية لحرب شاملة على الشيعة، والتحريض الدائم على فتنة سنية شيعية، وشحن صدور أتباعهم بشيء وحيد، هو كراهية أهل البيت(ع) والانتصار لأعدائهم، وقد انتج هذا الشحن أن أوصل أتباعهم أالى الاعتقاد بأن أقصر طريق يوصلهم الى الجنة هو قتل أكبر عدد من الشيعة، هكذا رأيناهم وسمعناهم يفعلون بأطفال ونساء وشيوخ شيعة العراق، وهكذا سمعنا كبار مشايخهم يفتون علنا بأنه يجوز التحالف مع اليهود والنصارى لمحاربة الشيعة، بدعوى أنهم عدو داخلي أخطر من العدو الخارجي، كما يفتون بأن محاربتهم للشيعة يجب أن تكون لها الأولوية قبل أي حرب أخرى، وهذه الحرب يسعرونها أو يخففون منها، حسب موقف الشيعة من أعداء الإسلام المشخصين من رب العالمين في القرآن الكريم، فمثلا، عندما كان شاه إيران يعمل شرطياً لأميركا في المنطقة ويفتح سفارة لإسرائيل في طهران، تحالفوا معه ضد عبد الناصر، وضد الحركات القومية التي كان يقودها سنة عرب، ومن يوم تحول إيران الى الصف المعادي لأميركا وإسرائيل، أظهروا عداءهم لإيران والشيعة في كل مكان، وبشكل لا تخطئه الأسماع والأبصار، فالشيعة في نظرهم كفرة ومجوس، ويجب التحالف مع أعداء الإسلام ضدهم إذا أصبحوا أعداء للصلبيين والصهاينة! ونفس الشيعة حلفاء لهم ضد الدول والحكومات السنية إذا كانت تلك الحكومات معادية للصهاينة والأمريكان، وتظهر كتبهم وفتاوى مشايخهم الصفراء أو تخفت، حسب الموقف من أعداء المسلمين، وأقرب مثل إلينا سوريا ونظامها العلماني، فقد رأيتم كيف حاصرتها الوسائل الإعلامية الليبرالية والعلمانية والوهابية، عندما كان السوريون يقدمون الدعم لحزب الله، ولكنها هذه العاصفة هدأت تماماً عندما تفاوض السوريون مع الإسرائيليين والأميركيين، وذهب الملك عبد الله لزيارة سوريا، وانفتحت الاستثمارات السعودية على سوريا، واليوم نرى السعدية وقطر تدعم المرتزقة لتدميرسوريا لأنها تدعم المقاومة ورفضت الخضوع للأملائات الأمريكية وقبلها رأينا كيف كانوا يحاربون عبد الناصر السني، ويتحالفون مع شاه ايران الشيعي ضده، ولكن ما إن وقع السادات اتفاقيات "كامب ديفيد" وتحالف مع الأميركيين وما إن خرجت إيران بعد ثورتها من العمالة للأميركيين حتى تسالموا مع مصر وفتحوا بلدانهم أمام المصريين التي كانت محرمة عليهم عندما كانت مصر تسعى لتصفية الاستعمار وتحارب الصهاينة في كل مكان، وحتى صدام في مرحلة السبعينات، عندما كان يقف في معسكر الاتحاد السوفييتي تحالفوا ضده مع شاه إيران الشيعي، ولم يقولوا لأتباعهم إن صدام سني نخشى عليه من إيران الشيعية، علماً بأن شاه إيران كان يتسلح بأحدث الأسلحة الغربية؛ ولم يخوفوا شعوبهم من خطر السلاح النووي الإيراني والمحطات التي أنشأتها أميركا وألمانيا الغربية في عهد الشاه في إيران، ولم يهتموا بالجزر الإماراتية التي ضمها شاه إيران، لكن ظهرالتخويف من البعبع الشيعي فقط عندما غيرالامام الخميني إيران، وجعلها من ألد أعداء الغرب والصهاينة، وأيضا كانوا يتحالفون مع الغرب ضد الاتحاد السوفييتي، وهم من جند ومول الآلاف لمحاربة السوفييت في أفغانستان، لكن ما إن جاء "غورباتشوف" وتصالح مع المعسكر الغربي وفتح العلاقات الواسعة مع الإسرائيليين، حتى تسالموا مع الروس، ورأينا الروس لأول مرة تطأ أرجلهم جزيرة العرب، وحتى ابن لادن كان أمراء السعودية ومشايخها يشيدون بجهاده عندما كان يحمل صواريخ استنجر الأميركية ويحارب أعداء الأميركان في أفغانستان، ويتلقى الأموال من الـ"سي. آي. إيه" إلا أنهم جعلوه خارجا عن الإسلام عندما ضرب أميركا في 11سبتمبر.
إذن كل الشواهد التي نراها رأي العين، تقول لنا وبشكل واضح: إن مواقف السعوديين العملية، تشهد بأنهم يقولون( نحن سلم لمن سالم الصهاينة والأميركان، ونحن حرب لمن حاربهم) وإن المسألة سياسية بامتياز، يتم إلباسها لباسا طائفيا عندما تقتضي الحاجة، وإن مشايخ الوهابية وفتاويهم تصدر حسب طلب الأميركان والصهاينة، فتراهم يصمتون عمن يتحالف مع أعداء المسلمين، وتراهم يهيجون رعاءهم ضد من يقف ضد أميركا وإسرائيل، وأن حرصهم على الصحابة ودفاعهم عن أهل السنة مجرد أكذوبة، يهدفون من ورائها شغل المسلمين بأنفسهم، للتغطية على جرائم المجرمين، والويل للسنة نفسهم إذا عادوا الأميركان والإسرائيليين، هكذا فعلوا بسنة العراق وأفغانستان، وحاصروهم وانتقلت قوات الصليبيين من أرض الحرمين لتغزوهم في عقر دارهم، وهكذا أسهموا في حصار حماس السنية،ولاكن أيرا نالشيعية دعمتهم وسلحتهم وأدخل حزب الله الصواريخ الى غزة مما مكن المقاومة من صد العدوان الأخير وهزيمة أسرائيل نفسيا عندما وصلت صواريخ فجر الأيرانية الى عاصمة أسرائيل ما جعلهم يتوسلو بامريكا ومصر لوقف الحرب وهم تحالفوا مع عباس وعباس يستجدي الصهاينة لمجرد أن حماس ترفع السلاح وشاهدنا امير قطر يزور غزة بحماية أسرائيل، ، ومن هذه الأمور الواقعية والمشهودة يتضح لنا أن الوهابية أنشئت لغرض واحد ألا وهو استخدام الدين لتفرقة المسلمين، خدمة لأعداء المسلمين المعروفين، وأن عداءهم لأهل البيت(ع) ولعلماء الشيعة، والتشهير بهم، إنما هو لأن الصهاينة تيقنوا أن أعدى أعدائهم هم الشيعة، لأن خط أهل البيت(ع) ومدرستهم، لا تقبل المساومة على الإسلام وأنهم يرتضون أن يخسروا بشرف على أن يفوزوا بالخداع، وأنهم يلتزمون بمحكم التنزيل، وبالنص الذي جاء به الرسول(ص) من دون تحريف أو تزوير، هذه هي الحكاية بين علماء يفسرون الدين حسب مراد سلاطينهم، وآخرين يفسرون الدين حسب مراد الله ورسوله، لهذا فإن أعداء الإسلام ومن بحثوا طويلا في جامعاتهم عن سر قوة الإسلام، لا يمكن في يوم من الأيام أن يتفاهموا مع أولياء الرحمن، لأنهم أولياء الشيطان.
ولهذا فاإن أبناء السنة المحترمين، عندما ينصتون الى أقوال الوهابية بأن عقيدتها تدعوا للتجديد والتوحيد وان الوهابيين يحاربون البدع والمبتدعين، ثم يقارنون بين أفعال مدرسة التحريف والتزييف، وبين أفعال مدرسة الحق والصراط المستقيم، ويعرضون تلك الأفعال على القرآن وآياته المحكمات، ويرون التولي العملي لسلاطين الوهابية لمن قال لنا الله أن من تولاهم فإنه منهم، ويرون كيف تنتقل قوات أعداء الإسلام من أرض جزيرة العرب لتبيد وتحتل بلاد المسلمين، وتهلك الحرث والنسل، من هذه الجزيرة التي منها انتقلت شعلة الإسلام فيميلون الى أتباع أهل البيت(ع)، وهنا يثور الوهابيون، فيقومون بالتعمية والتمويه، ويصورون أنفسهم بأنهم خط الدفاع الأول لحماية أهل السنة من الخطر الشيعي الداهم!
وعقلاء السنة تصلهم الصور التي لا تقبل التكذيب، وتريهم ماذا فعلت الأفكار الوهابية في أفغانستان وباكستان والعراق و اليمن والجزائر، وكم من الأنفس البريئة أزهقت في تلك البلدان، وكيف انتفض أهل السنة هنالك، لمحاربة أهل التكفير، وأيضا ماذا جنى الوهابيون على الجاليات الإسلامية في الغرب، وكيف شوهوا الإسلام ونبيه الكريم، هذا الغرب الذي قالت المؤسسات البحثية والإحصائية أن يغمره الإسلام وخاصة في اوربا في عقد من السنين، لكن ما إن ضرب الوهابيون ضرباتهم الغادرة بحق الآمنين، انقلبت الشعوب الغربية، ورأينا كيف تمت محاصرة المسلمين في تلك البلدان؛ بل كانت أفعال الوهابية في الغرب ذريعة لتشويه الإسلام واحتلال بلدان المسلمين.
وفي اليمن سيحصل بالضبط ما حصل في العراق، سيكتشف أهل اليمن أن دعم الوهابيين لظالمين اليمن لن يجر لهم إلا الخسران، وسيتوحدون وسيسقطون ظالميهم، الوهابين وهؤلاء الحوثيون الذين ظلموا وحوصرت ودكت قراهم ومدنهم من قبل جيوش اليمن والسعودية بالطائرات والدبابات ستنطبق عليهم الآية الكريمة (والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون) نعم لقد أنتصرو وأصبحت صعدة من أكثرالمحافظات أمن وأكتفاء زراعي ورفرف العدل والاستقرار على ربوع المحافظة وعلينا جميعا، ونحن نشاهد هذه الآيات الربانية أن نتوب ونرجع الى الله، وأن نعمل على توحيد صفوفنا، وأن لا ننجر الى أشراك الوهابية، فإنهم يستعينون بكل شياطين الإنس والجن، علينا أن نعض على الجراح، وأن نفضح كذب دعاواهم بأنهم يدافعون عن السنة والصحابة الكرام؛ بل على السنة والشيعة الاشتراك في التصدي لأباطيلهم، وكشف زيفهم، وفي أهل السنة الكثيرون من العلماء الاجلاء الذين لاتأخذهم في الله لومة لائم، يجب أن نكون على يقين بأن الله لا بد أن يحقق وعده وهو أصدق القائلين: (وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا) والوهابيون قامو بنهب ثروات المسلمين واستخدموا ها للشر والفتن، ووضع القسم الأكبر منها في بنوك أعداء الله الربوية، وفي نفس الوقت يموت الملايين من المسلمين جوعا ومرضا، فهذه النعم يستخدمونها إما في صناعة التكفير والقتل أو نشر الرذيلة، وقنوات الأمراء ومرتزقتهم من التكفيريين يعرفها الجميع.
لقد غدت جزيرة العرب التي منها انطلقت شعلة الإسلام مليئة بالقواعد العسكرية لأعداء الإسلام، وتنطلق منها الجيوش الغربية لتحتل وتدمر بلاد المسلمين، والمسلم الذي أجبره شظف العيش على أن يعمل في جزيرة العرب يجد نفسه ذليلا مهاناً يعتقل في حدود السعودية وينكل به ويتعرض للأهانة والتعذيب ثم يرحل الى بلده كما يحصل لألاف اليمنين يومياً بينما يجد الكافر واليهودي والمريكي عزيزا هناك ، كل هذه الأمور يراها صباحا ومساء من يدعون أنهم أهل التوحيد، وهي تناقض تماما ما نص عليه العزيز الحميد، فلا بد بعد هذه الظلم البواح أن ينصر الله دينه وأن ينتقم من الظالمين، وقريبا جدا "سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لايعلمون".

من مواضيع : الناصرلدين الله 0 الحل الوحيد لأمن واستقرارالعالم الاسلامي
0 الحل الوحيد لأمن واستقرارالعالم الاسلامي
0 معاوية وعمرابن العاص المخططين لأغيتال الأمام علي عليه السلام
0 من فضائل أخو الرسول وزوج البتول وسيف الله المسلول
0 قصيدة يمنية تصور بدقة ماجرى على أهل البيت بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه واله
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 09:28 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية