يحكى ان تاجرا من اهل نيسابوركا ن لة جارىة فى غاية الجمال والكمال فاراد سفرا فاودعها رجلا اماما مقتدى اهل تلك البلدة اسمة (ابو عثمان) الصوفى فوقع نظره على تلك الجارىة فوقع عشقها فى قلبه وهام بها وترك عبادتة ومطالعة كتبة فاتى الى شيخة وحكى لة صورة الحال فادله على رجل في(الرى) له علم وزهد فقصدة.......
فلما اتى الى (الرى) سال عن منزله وكان اسمة (ابو يوسف)
فقال لةالناس انت امام بلدتك وهذا الرجل فاجر فاسق يحب الصبيان ويشرب الخمور ومنزله في محلة الخمارين ....
فرجع ابو عثمان الى نيشابور وحكى لشيخه ما سمع فاعاده عليه مرة اخرى وقال امض اليه ولا تبال بما تسمع فيه ...
فخرج مرة ثانية الى الري وسأل عن منزله في محلة الخمارين فاهداه الناس اليه ....
فلما دخل عليه رأى صبيا كطلعة شمس الى جانبه وقارورة من الخمر بالقرب منه فقال له ياشيخ كيف صار منزلك في هذه المحلة ؟؟
فقال ان الضالمين غصبوا منازل اهل هذه المحلة وجعلوها منازل الخمارين فصار منزلي في هذه المحلة اضطرارا ً مني ....
فقال وما هذا الغلام الذي الى جانبك ....
فقال هذا ولدي اعلمه شرائع الدين ...
فقال وما هذه القارورة التي فيها الخمر ...
فقال فيها (خل) جعلته اداما ًللخبز انا وعيالي ...
فتحير ابو عثمان ثم قال اذا كان هذا حالك فكيف عرضت نفسك لتهمةاهل هذه البلاد حتى قالو فيك ما قالوا ؟
فقال نعم شهرت نفسي عندهم بما سمعت لئلا يغترتجار هذه البلدة بصلاحي فيودعوني جوارهم فاعشق واحدة منهن واهيم بها واترك طاعة ربي ..
فاستيقظ ابو عثمان وعرف الحال فاستحى من ذالك العابد ومن عشقه لجاريه التاجر فذهب عشقه ورجع الى نيشابور واعطى التاجر جاريته
سلامي وتحياتي لكم
ملاحظة // جميع ققصي نشرت باسم اخر في منتدى اخر
التعديل الأخير تم بواسطة آمالٌ بددتها السنونْ ; 23-12-2012 الساعة 03:48 PM.