[moussawi]

بعد الغروب 66

كنت جالسا بعد الغروب , أكتب ما فعلته من ذنوب, إمتلئت صفحتي ولم تنتهي الذنوب, كيف مضى العمر وكيف تهنا في الدروب,وكم مرة تمنينا أن نمحى من الوجود, وكم مرة خسرنا القسم بعد الوعود,لو تمسكنا بحبل الله لم نكن لننكث العهود,وما كنا لنشقى ونبذل الجهود,هذه هي مسيرة البشر, ألا نخجل من الحجر؟ الذي يعبد ربه مع كل الشجر,لقد ضاق صدري من النياح ,ترى متى تشرق في سمائي شمس الصباح؟ , وتمحى ذنوبي وأرتاح,وتتطاير ورقة المعاصي مع الرياح, وأبدأ يومي بورقة بيضاء, ويرتاح كاهلي من الشقاء, ولا أخشى حينها أي فصل , صيفا كان أم شتاء.