مُقَدَّمٌ بعد ذِكْرِ الله ذِكْرُهُمُ، في كلّ بَدْءٍ، وَمَختومٌ به الكَلِمُ
إنْ عُدّ أهْلُ التّقَى كانوا أئِمّتَهمْ، أوْ قيل: «من خيرُ أهل الأرْض؟» قيل: هم
لا يَستَطيعُ جَوَادٌ بَعدَ جُودِهِمُ، وَلا يُدانِيهِمُ قَوْمٌ، وَإنْ كَرُمُوا
هُمُ الغُيُوثُ، إذا ما أزْمَةٌ أزَمَتْ، وَالأُسدُ أُسدُ الشّرَى، وَالبأسُ محتدمُ
لا يُنقِصُ العُسرُ بَسطاً من أكُفّهِمُ ؛ سِيّانِ ذلك: إن أثَرَوْا وَإنْ عَدِمُوا
يُستدْفَعُ الشرُّ وَالبَلْوَى بحُبّهِمُ، وَيُسْتَرَبّ بِهِ الإحْسَانُ وَالنِّعَمُ
السلام على صاحب الثفنات
*************
روح المعاني
للالوسي
الجزءالسادس والعشرون
ص125
عندما يشرح الايه الكريمه-سيماهم على وجوههم من اثر السجود-
يقول
وثفنه البعير وكان كل من العليين
علي بن الحسين زين العابديـــــــــــــــــــــــــن
وعلي بن عبد الله بن عباس
يقال له ذو الثفنات لان كثره سجودهما احدث في مواقعه منها اشباه ثفنات البعير
والوثيقه