لما حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي البيت رجال ، فيهم عمر بن الخطاب ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( هلم أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده ) . فقال عمر : إن النبي صلى الله عليه وسلم قد غلب عليه الوجع ، وعندكم القرآن ، حسبنا كتاب الله . فاختلف أهل البيت فاختصموا ، منهم من يقول : قربوا يكتب لكم النبي صلى الله عليه وسلم كتابا لن تضلوا بعده ، ومنهم من يقول ما قال عمر ، فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند النبي صلى الله عليه وسلم ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( قوموا ) . قال عبيد الله : فكان ابن عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب ، من اختلافهم ولغطهم .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5669
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
و لكن هنا رواية عجيبة تقول :
1558 حدثنا عمر بن شبة بن عبيدة بن زيد حدثنا عبيد بن طفيل المقرئ حدثنا عبد الرحمن بن أبي مليكة القرشي حدثنا ابن أبي مليكة عن عائشة قالت لما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم اختلفوا في اللحد والشق حتى تكلموا في ذلك وارتفعت أصواتهم فقال عمر لا تصخبوا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حيا ولا ميتا أو كلمة نحوها فأرسلوا إلى الشقاق واللاحد جميعا فجاء اللاحد فلحد لرسول الله صلى الله عليه وسلم ثم دفن صلى الله عليه وسلم
16246 -[ق] حديث: لما مات رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اختلفوا في اللحد والشَّقِّ، فتكلموا في ذلك حتى ارتفعت أصواتهم، فقال عمر: لا تُضجّوا عند رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حيَّاً ولا ميِّتاً ... الحديث. ق في الجنائز (40: 2) عن عمر بن شبَّة، عن عبيد بن طفيل المقرئ، عن عبد الرحمن بن أبي بكر بن أبي مليكة به.
1558 حدثنا عمر بن شبة بن عبيدة بن زيد حدثنا عبيد بن طفيل المقرئ حدثنا عبد الرحمن بن أبي مليكة القرشي حدثنا ابن أبي مليكة عن عائشة قالت لما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم اختلفوا في اللحد والشق حتى تكلموا في ذلك وارتفعت أصواتهم فقال عمر لا تصخبوا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حيا ولا ميتا