العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام

منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام المنتدى مخصص بسيرة أهل البيت عليهم السلام وصحابتهم الطيبين

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

الشيخ علي محمد حايك
عضو جديد
رقم العضوية : 64604
الإنتساب : Mar 2011
المشاركات : 65
بمعدل : 0.01 يوميا

الشيخ علي محمد حايك غير متصل

 عرض البوم صور الشيخ علي محمد حايك

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي ضابطة الشعيرة وشعيرة إظهار الحزن على الحسين عليه السلام
قديم بتاريخ : 07-12-2012 الساعة : 10:31 PM


بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
قال تعالى ( ذلِكَ ومَنْ يُعَظِّمْ شَعائِرَ الله فَإِنَّها مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ )
ذكر العلماء في تحديد ضابطة الشعيرة ما يلي:
1- ما ذكره الشهيد الثاني (قدس سره) في مسالك الأفهام 2/198 من أن الشعيرة هي العبادات التي يعبد الله تعالى بها، فتطلق على العبادات كالصلاة والصوم والحج وغيرها...الخ
2- ما ذكره المقدس الأردبيلي قدس سره في زبدة البيان، ص 230 عند قوله تعالى (جعلناها لكم من شعائر الله) أي الإبل قالمن أعلام الشريعة التي شرعها الله ، وإضافتها إلى اسم الله تعظيم لها ") فتطلق الشعائر على أعلام الدين التي يجب تعظيمها وتقديسها في الدين، كالهدي والمصحف، والمساجد، وقبور الأنبياء والأئمة وأضرحتهم ونحو ذلك.
3- يراد بها أماكن العبادة، كالصفا والمروة وغيرها، كما قال تعالى: (إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ ) [البقرة: 158].

والحاصل: أن الشعيرة هي كل ما جعل معلما وشعارا في الدين سواء كان فعلا أو قولا أو عبادة أو مكانا مقدَّسا، وقيل بأنها سميت شعائر ليشعر الناس بها فيعرفونها.
ولا بد من الإشارة إلى أن الشعيرة تختلف عن الشعار فكل شعيرة تعتبر شعارا وليس كل ما يعتبر شعارا فهو شعيرة، فلذا كثر استعمال الشعار في موارد الشعيرة، ومن الموارد التي يصدق فيها الشعار ولا تصدق الشعيرة، شعار القوم في الحرب أي علامتهم التي يعرف بها بعضهم بعضاً، سواء أكانت لباساً، أو راية، أو كلاماً، كما قيل في أن شعار المسلمين يوم بدر: «يا منصورُ أمت».
وإذا أضيف الشعار إلى جماعة أو قبيلة، يقال شعار القبيلة الفلانية كذا، ومنه إضافته للشيعة فيقال: «شعار الشيعة»، أو هذا الأمر صار شعاراً للشيعة، أي صار علامة يُعرف بها الشيعي من غيره.
ولهذا صارت عدة أمور شعارات للشيعة، مثل الشهادة الثالثة، والتختم باليمين، وزيارة الأربعين، وصلاة إحدى وخمسين، وتسطيح القبور، وغير ذلك.
والعجيب أن بعض علماء المسلمين مع اعترافهم باستحباب بعض هذه الأمور وثبوتها عن رسول الله صلى الله عليه وآله أفتوا بحرمتها، أو بلزوم تجنبها؛ لأنها صارت شعاراً للشيعة، من ذلك ما ذكره عبد الكريم الرافعي في كتابه فتح العزيز ج 5 ص 229: (ظاهر المذهب أن التسطيح أفضل وقال مالك وأبو حنيفة رحمهم الله التسنيم أفضل * لنا أن النبي صلى الله عليه وسلم ( سطح قبر ابنه إبراهيم ) وعن القاسم بن محمد قال رأيت قبر النبي صلى الله عليه وسلم وأبى بكر وعمر رضي الله عنهما مسطحة ) وقال ابن أبي هريرة إن الأفضل الآن العدول من التسطيح إلى التسنيم لان التسطيح صار شعارا للروافض فالأولى مخالفتهم وصيانة الميت وأهله عن الاتهام بالبدعة، ومثله ما حكى عنه أن الجهر بالتسمية إذا صار في موضع شعارا لهم فالمستحب الإسرار بها مخالفة لهم )
وفي المجموع للنووي ج 4 ص462 (يجوز للرجل لبس خاتم الفضة في خنصر يمينه وان شاء في خنصر يساره كلاهما صح فعله عن النبي صلى الله عليه وسلم لكن الصحيح المشهور انه في اليمين أفضل لأنه زينة واليمين أشرف وقال صاحب الإبانة في اليسار أفضل لان اليمين صار شعار الروافض)
وفي فتح الباري لأبن حجر ج 11 ص 146اختلف في السلام على غير الأنبياء بعد الاتفاق على مشروعيته في تحية الحي فقيل يشرع مطلقا وقيل بل تبعا ولا يفرد لواحد لكونه صار شعارا للرافضة)
وفي كشاف الزمخشري ج 3 ص 273فإن قلت : فما تقول في الصلاة على غيره ؟ قلت :القياس جواز الصلاة على كل مؤمن لقوله تعالى - هو الذي يصلى عليكم - وقوله تعالى - وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم - وقوله صلى الله عليه وسلم " اللهم صل على آل أبي أوفى " ولكن للعلماء تفصيلا في ذلك وهو أنها إن كانت على سبيل التبع كقولك صلى الله على النبي وآله فلا كلام فيها ، وأما إذا أفرد غيره من أهل البيت بالصلاة كما يفرد هو فمكروه ، لان ذلك صار شعارا لذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأنه يؤدى إلى الاتهام بالرفض . وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يقفن مواقف التهم )
وقال العيني في عمدة القاري ج21 ص 308 في مسألة إرخاء العذبة أي الذؤابة من الجانب الأيمن: (وقال شيخنا : وعلى تقدير ثبوته فلعله كان يرخيها من الجانب الأيمن ثم يردها من الجانب الأيسر ، كما يفعله بعضهم ، إلاَّ أنه شعار الإمامية)
فهذه جملة من الموارد التي تركت فيها سنة رسول الله صلى الله عليه وآله تحت ذريعة أنها أصبحت شعارا للشيعة الامامية
تنبيهات مرتبطة بالشعائر
الأول: أن الشعيرة والتي تشمل كل ما جعل شعارا وعلما ومعلما لدين الله مأخوذ فيها الإظهار والإبراز والآية تشير إلى أن المطلوب تعظيم شعائر الدين وأن ذلك هو من صميم التقوى فلا يتوهم أن الإظهار هو مناف للخلوص والإخلاص والتقوى والنية الخالصة. فمناسك الحج كشعيرة مبنية على الإظهار والإبراز وكذلك الآذان وعيد الفطر والأضحى ونحو ذلك، ومن ذلك تعظيم أهل البيت عليهم السلام بأن نظهر حبهم بزيارة قبورهم وتقبيلها والتبرك بتربتهم بما أنهم آيات الله وشعائره ولذلك نصوا على أن الشعيرة هي إظهار الحزن على أبي عبد الله وليس الحزن فقط
الثاني: أن الشعيرة أمر توقيفي أي أنها متلقاة من طريق الشارع المقدس، وان كل شعيرة لا بد من قيام الدليل عليها من آية أو رواية، ولا يمكن استحداث شعيرة لم تكن؛ وكل شيء لم يرد فيه نص لا نحكم بشعاريته، إلا إذا كان مصداقاً لما ورد فيه نص، ومثل ذلك كثير في الفقه كقراءة سورة في ركوع الصلاة فإنه لم يرد فيها نص بالخصوص إلا أنه يشملها ما دل على جواز قراءة القرآن في أي موضع من الصلاة.
الشعائر الحسينية
ومن الأمور التي حثت الشريعة المقدسة حثا شديدا على إظهاره وإبرازه الشعائر المرتبطة بأبي عبد الله الحسين صلوات الله عليه وأرواحنا فداه والتي منها إظهار الحزن الشديد والتأثر العميق لمصابه وقد دل على ذلك الروايات والنصوص الكثيرة وفيها الصحيح والمعتبر
هذا وقد دأب الوهابيون عند بداية شهر محرم من كل عام على تسخير كل الوسائل المتاحة من أجل التشنيع على المراسم العاشورائية التي يمارسها شيعة أهل البيت في انحاء العالم،
والتشنيع على هذه الشعائر لم يقتصر على الوهابية ولم يقتصر على هذا الزمن بل منذ مئات السنين وهذه الشعائر تتعرض للهجوم القاسي ومن ذلك ما قاله الملا القاري المتوفي سنة 1014 هجرية في كتابه الأسرار المرفوعة في الأخبار الموضوعة في باب آداب يوم عاشوراء: (وقد اشتهر عن الرافضة في بلاد العجم من خراسان والعراق بل في بلاد ما وراء النهر منكرات عظيمة من لبس السواد والدوران في البلاد وجرح رؤوسهم وأبدانهم بأنواع من الجراحة ويدعون أنهم محبو أهل البيت وهم بريئون منهم ) ويعتبر هذا النص وثيقة تاريخية تؤرخ لنا لتاريخ إنتشار هذه الامور الثلاثة بين الشيعة .
ومن ذلك تشنيعهم على مسألة لبس السواد مستندين في ذلك إلى روايات موجودة في كتبنا في أبواب لباس المصلي أن لبس السواد لبس أهل النار ولبس الأعداء ولبس بني العباس.
ومنها ما في الكافي ج 5 ص 527: عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيه عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ أَبَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّه ع قَالَ لَمَّا فَتَحَ رَسُولُ اللَّه ص مَكَّةَ بَايَعَ الرِّجَالَ ثُمَّ جَاءَ النِّسَاءُ يُبَايِعْنَه فَأَنْزَلَ اللَّه عَزَّ وجَلَّ : * ( يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذا جاءَكَ الْمُؤْمِناتُ يُبايِعْنَكَ عَلى أَنْ لا يُشْرِكْنَ بِالله شَيْئاً ولا يَسْرِقْنَ ولا يَزْنِينَ ولا يَقْتُلْنَ أَوْلادَهُنَّ ولا يَأْتِينَ بِبُهْتانٍ يَفْتَرِينَه بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وأَرْجُلِهِنَّ ولا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبايِعْهُنَّ واسْتَغْفِرْ لَهُنَّ الله إِنَّ الله غَفُورٌ رَحِيمٌ )... قَالَتْ أُمُّ حَكِيمٍ ... يَا رَسُولَ اللَّه مَا ذَلِكَ الْمَعْرُوفُ الَّذِي أَمَرَنَا اللَّه أَنْ لَا نَعْصِيَنَّكَ فِيه قَالَ: لَا تَلْطِمْنَ خَدّاً ولَا تَخْمِشْنَ وَجْهاً ولَا تَنْتِفْنَ شَعْراً ولَا تَشْقُقْنَ جَيْباً ولَا تُسَوِّدْنَ ثَوْباً ولَا تَدْعِينَ بِوَيْلٍ
والجواب: أن هذه الروايات كلها مراسيل وضعيفة السند لا تنهض لإثبات كراهة أو حرمة نعم رواية الكافي هذه هي معتبرة وصحيحة السند إلا أن الفقهاء الذين ذهبوا إلى الكراهة لم يستدلوا بها أصلا لأنهم لم يستظهروا منها النهي عن لبس السواد وربما يراد منها النهي عن كيفية خاصة كانت سائدة في المجتمع الجاهلي من اتخاذ النائحات اللواتي يجعلنا على ثيابهن شيئا اسود اللون فضلا عن أنها خاصة بالنساء ولا تشمل الرجال.
على أن البعض حمل هذه الروايات على الكراهة من جهة كونه لباساً وشعاراً لبني العباس كما هو معروف، وفي زماننا لم يبق لهم دولة فضلا عن بقائه شعارا لهم.
هذا فضلا عن ورود روايات كثيرة من طرق الفريقين تدل على لبس المعصوم للسواد او تقريره للبسه فعن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : " (خطب رسول الله صلّى الله عليه وآله يوماً بعد أن يصلّي الفجر في المسجد وعليه قميصة سوداء - وذكر ( عليه السلام ) أنّه توفّي صلّى الله عليه وآله في ذلك اليوم)
وفي سيرة ابن هشام ( ج 4 ، ص 316 ) : " كان على رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) خميصة سوداء حين اشتدّ به وجعه " .
والحسنان لبسا السواد على أبيهما ستة أشهر كما ذكره ابن أبي الحديد وذكر أيضا: " وكان خرج الحسن بن علي عليهما السلام إليهم - إلى الناس بعد شهادة أبيه - وعليه ثياب سود . وروى ذلك ابن سعد في طبقاته ( ص 71 في ترجمة الحسن بن علي عليه السلام)
وقد سئل الامام الصادق عن لبس السواد، كما في رواية داود الرقي قال : كانت الشيعة تسأل أبا عبد الله ( ع ) عن لبس السواد ، قال : فوجدناه قاعدا عليه جبة سوداء وقلنسوة سوداء وخف أسود مبطن بسواد قال ثم فتق ناحية منه وقال اما ان قطنه أسود واخرج منه قطن أسود ثم قال بيض قلبك والبس ما شئت .
لذلك كله نفى الكراهة عن لبس السواد في الصلاة وغيرها جماعة منهم الميرزا جواد التبريزي حيث سئل كما في صراط النجاة: 158 : هل يكره لباس السواد إظهاراً للحزن ؟ فأجاب بأنه: لم تثبت كراهة لبس السواد ، والله العالم .
هذا ومن جهة أخرى يمكن لنا إقامة الدليل على مطلوبية لبس السواد على سيد الشهداء:
ذهب جماعة كثيرة من علمائنا الاعلام وفقهائنا الكرام إلى استحباب لبس السواد في مأتم مولانا الحسين قولا وفعلا : منهم الفقيه البحراني في الحدائق ومنهم المحدث النوري في المستدرك والشيخ زين العابدين المازندراني في ذخيرة المعاد والشيخ محمد حسين كاشف الغطاء في حاشيته على العروة والسيد حسن الصدر في تبيين الرشاد في لبس السواد على الأئمة الأمجاد ومنهم من كان يلبس السواد طيلة شهري محرم وصفر كالفقيه السيد حسين القمي والسيد الحكيم وغيرهما.
وسئل السيد السيستاني أيضا : ما هو رأيكم في لبس السواد في عزاء خامس أصحاب الكساء ؟ فأجاب: لبس السواد في عزاء سيد الشهداء - روحي فداه - أمر مطلوب .
وقال الميرزا التبريزي في كتابه الانوار الالهية في المسائل الاعتقادية ص 152: (لا إشكال ولا ريب ولا خلاف بين الشيعة الإمامية في أن اللطم ولبس السواد من شعائر أهل البيت ( عليهم السّلام ) ومن المصاديق الجلية للآية * ( ذلِكَ ومَنْ يُعَظِّمْ شَعائِرَ الله فَإِنَّها مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ )
واستدلوا على ذلك:
أولا: بالأخبار المستفيضة -والتي قلنا بأن فيها ما هو معتبر- الآمرة بإظهار شعيرة الحزن على الحسين عليه السلام ، ولا شك ولا ريب أن لبس السواد هو شعار للحزن عند الناس عامة قديما وحديثا ففي كتاب التحصين لابن فهد الحلي(ت 841) ص 15: (قيل لراهب رؤى عليه مدرعه شعر سوداء ما الذي حملك على لبس السواد فقال هو لباس المحزونين وانا أكبرهم فقيل له ومن أي شئ أنت محزون قال لأني أصبت في نفسي وذلك أنى قتلتها في معركة الذنوب فانا حزين عليها).
وهذا الاستدلال كاف -على الأقل- لرفع البدعة عنه لأن إثبات مطلوبية أي شئ شرعا له أحد طريقين كما تقدم فإما أن يرد الدليل الخاص عليه كاستحباب القنوت في الصلاة مثلا وأما أن تشمله بعض العمومات كما في قراءة القرآن في أي موضع من الصلاة فإن قراءة الفاتحة في السجود مثلا لا تضر بصحة الصلاة إذا لم يقصد بها الجزئية
ثانيا: الروايات الخاصة منها ما روي عن الامام زين العابدين ( عليه السلام ) أنه قال " لما قتل جدي الحسين المظلوم الشهيد لبس نساء بني هاشم في مأتمه ثياب السواد ولم يغيرنها في حر أو برد وكان الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) يصنع لهن الطعام في المأتم ) والحمد لله رب العالمين

من مواضيع : الشيخ علي محمد حايك 0 بحث في الاجزاء
0 ملامح السفياني
0 سبعة حقوق واجبة
0 اهتمام الامام علي عليه السلام الحاكم بمراقبة السوق
0 ما للعب خلقتا
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 07:14 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية