بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد واللعن اعدائهم الذين يحرفون الكلم عن مواضعه .
بعد ان اكملنا نوعين من العبث بالنصوص نأتي اليوم لنوع ثالث وهو الاكثر شيوعا وهي تأول معنى الحديث وبالتالي تغيير مجراه بنسبة معينة كبيرة او صغيرة تماشيا مع عقائد القوم وهو عكس المطلوب من تماشي العقائد مع النصوص .
ولن اتطرق لتأولات المشهورة في النصوص مثل تأولهم في حديث الغدير وحديث المنزلة وحديث الدار وغيرها الكثير لكن تعالوا وانظروا الى هذه الطامة .
اخرج الذهبي في تذكرة الحفاظ في ترجمة النسائي ان النسائي سُئِل :ألا تخرج فضائل معاوية؟
فقال النسائي :أي شيء اخرج حديث اللهم لا تشبع بطنه , فسكت السائل.
قلت (الكلام للذهبي) : لعل هذه منقبة معاوية لقول النبي صلى الله عليه و سلم اللهم من لعنته أو شتمته فاجعل ذلك له زكاة ورحمة..
والان اذا ضحكت على هذه التأولات البليدة او الخبيثة فانا لا الومك لان شر البلية ما يضحك .
وهذه كافية وفاضحة لاسلوبهم الخبيث لتأول لصالح أئمة الضلال .