ثقافة الرشق بالأحذية والسياسة ... تتكرمون عنها!!!
[COLOR="DarkRed"]آخرها كان رشق جورج بوش الإبن بالحذاء من منتظر الزيدي
عندما كان يتأبط كتف الماكي في مؤتمر صحفي ... أطلق
الزيدي حذائه كي يودع بوش الإبن وبالحذاء العراقي ...
وقبل ذلك رشق أياد علاوي بالأحذية عندما زار مرقد الإمام
علي عليه السلام وقت الحرب المستشرية بينه وبين التيار
الصدري ... وقد انهالت عليه من كل صوب فهرب تحت حماية
جلاوزته أمام تصوير الكاميرات للمشهد...
وقبلها شاهدنا على شاشات التلفاز ضرب صور الطاغية صدام
حسين بالأحذية ومنها ذلك الرجل الذي يصرخ (( اسوة بالعراق
اسوة بالعراق )) ... وحذاؤه تعتلي وجه صدام في صورة ملونة...
وقبل كل ذلك وبعد أن اتهم عبقري العراق وشهيدها وعالمها
وقائد ألوية العنفوان والشجاعة والإباء ليثنا الهصور والذي خانه
من خانه وقتها وتخلى عنه من تخلى اتهم بالبعثية وقيل في
حقه ماقيل ...استشهد محمد محمدصادق الصدر وابناه على يد الطغمة
البعثية الكافرة وفي دولة رفضت مرساله يوما ... بسبب تهمة
البعثية للسيد قدس سره لأنه كان يصرح تصريحات قوية ونارية
وهو بين ظهراني الشعب العراقي فرأت أن في ذلك ما يثير الريبة
والشك بل رائحة العمالة ...
ولما استشهد أعلنت توبتها وأقامت له مجلس للتأبين والعزاء
حضرهامن حضرها (( .... ))) وإذا بحشد من الأحذية تتراشق
كالمطر الأمر الذي أحرج ممثل كبير للدين والمذهب واعتبر أنه
غير مقصود بذلك ... وأعيد الأمر في مكان آخر وبنفس الرشق
الحذائي ...
تتكرمون عن السياسة وخـــباياها
وأحذيتها وقد قال نزار قباني عندما
قتلت زوجته العراقية بلقيس ...
لافرق بين سياسة ودعاره
[/COLOR]