إفاضات النهار(( الفتنة وعصبية الصراخ ... مغلفة بواقعية الحقيقة))
لم يقم إلى عمله رغم أنه الآن في دعة وخير ونعمة وافرة ؛ فبدأ حيال جلوسه بلا عــــمل
يتحدث عن شيخ علامممممممة كما ياسر الحبيب ومجتبى الشيرازي وفلان وعلان وعلم
وفقه من أي ٍ كان؛ لقد أعجبته القناة وهي تتسمى بأهل البيت وتعرض لسب وقذف للعرض
والشرف ؛ تتحدث عن اللعن والشتم ... ولكن كيف بالمصادر والأدلة وبالأحاديث الصحيحة !!.
وعندما رددته بأن هذه فتنة ... قال لقد وقعت الفتنة ؛ وقد لعن شيخي أول من أيقظها !!!...
فقلت له :- " ألم يلعن نفسه فقد أيقظها" ؛ فبدأ بعرض أفكار وإطروحات لم تحسم بين أبناء
مذهب واحد ؛ وقد حسمها شيخه بروايات كانت صحيحة من ثم تحولت لأدلة ؛ شابهت ما
عرضه ياسر اللندني عن مس عرض الرسول ؛ وأن هذا زنا وهذا لُعن وهذا فسق وهلمجرا.
وعندما عرضت عليه ماقال الدكتور أحمد الوائلي والسيد فضل الله والسيد كمال الحيدري
قال هؤلاء كانوا يجاملون ... لكن الحقيقة واقعة ويجب أن تُذكر... فقلت له يا أيها الرجل الفاضل
نحن نؤمن بأن علي وبنوه معصومون وهم الأفضل والأحق بالاتباع فما الفائدة من الإيمـــان
والتعبد بسب واتهام بالزنا والفحشاء لمخالفيه ؛ أليس هذا سيؤدي إلى عزوف السنة من سماع
حجتنا ... فاستمر على عناده وجلوسه للجدال السفسطائي المفرغ دون عمل... فمن لي
بمنقذ ٍ من أشياخ بدأت تهدم الدين بواقعية وحقيقة الفتنة والعصبية وخذ أتباع بلا عمل...