أتى رجل للزبير يقول له أفتك لك بعلي ؟ و الزبير يسأله موافقاً كيف ..؟؟!!
بتاريخ : 03-11-2012 الساعة : 10:33 PM
بسمه تعالى
الزبير لم يرفض فكرة قتل الإمام علي عليه السلام إنما رفض الكيفية ...!!
مسند أحمد بن جنبل - بتعليق شعيب الأرنؤوط - الجزء 1 الصفحة 166
1426 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا مبارك ثنا الحسن قال جاء رجل إلى الزبير بن العوام فقال أقتل لك عليا قال لا وكيف تقتله ومعه الجنود قال الحق به فافتك به قال لا إن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : إن الإيمان قيد الفتك لا يفتك مؤمن
تعليق شعيب الأرنؤوط : صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين غير المبارك بن فضالة
مسند أحمد بتعليق الأرنؤوط - جزء 1 الصفحة 167
1433 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا إسماعيل ثنا أيوب عن الحسن قال قال رجل للزبير : ألا أقتل لك عليا قال كيف تقتله قال أفتك به قال لا قال رسول الله صلى الله عليه و سلم الإيمان قيد الفتك لا يفتك مؤمن
تعليق شعيب الأرنؤوط : صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين
_______________________________
أنساب الأشراف - الجزء الأول الصفحة 313
حدثني أحمد بن إبراهيم الدورقي، حدثنا عمرو بن عاصم أنبأنا المبارك بن فضالة: عن الحسن أن رجلاً قام إلى الزبير فقال: أأقتل علياً ؟ قال: كيف تقتله ومعه الجنود والناس ؟ قال: أكون معه ثم أفتك به. فقال الزبير: لا؛ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الايمان قيد الفتك، فلا يفتك مؤمن. ( سند صحيح )
___________________
مسند ابن الجعد الجزء الأول الصفحة 463
3184 - حدثنا علي أنا المبارك عن الحسن أن رجلا أتى الزبير وهو بالبصرة فقال ألا أقتل عليا قال كيف تقتله ومعه الجنود قال ألحق به فأكون معه ثم أفتك به فقال الزبير إن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : الإيمان قيد الفتك لا يفتك مؤمن
__________________
مصنف ابن أبي شيبة - الحزء السابع - الصفحة 486
37436 - حدثنا أبو أسامة عن عوف عن الحسن قال جاء رجل إلى الزبير أيام الجمل فقال اقتل لك عليا قال وكيف قال آتيه فأخبره أني معه ثم أفتك به فقال الزبير لا سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول الإيمان قيد الفتك لا يفتك مؤمن
_________________________
التعليق :
1 - المؤامرة على قتل أمير المؤمنين كانت تحاك خيوطها منذ السقيفة و كانت هناك مؤامرات كثيرة لقتله و هذه واحدة منها .. و ما كانت حرب الحمل إلا من أجل قتل أمير المؤمنين عليه السلام ..
2 - الزبير لم يثور و يغضب و يوبخ هذا الرجل الذي أتاه بل بكل رضى و تقبل قال له كيف تقتله و معه الجنود ..؟
فرد عليه الرجل أفتك به ,,,
و قد تعلل الزبير بعلة حرمة الفتك لكن من يقرأ هذا الأثر يرى بكل وضوح أن السبب الذي منع الزبير من الموافقة على جريمة قتل أمير المؤمينن هو وجود الجنود مع الامام علي و لولا ذلك لوافق على الأمر ...
3 - الزبير كان موافقاً على القتل لكنه رآى فشل خطة هذا الرجل بالفتك بالإمام غدراً و لهذا رفض الأمر ..
فالزبير لم يرفض الفكرة إنما رفض الكيفية ..!!
4 - نستدل من هذه الرواية أن هناك مدسوسين يدخلون بين صفوف جيش أمير المؤمنين لكي يحققوا مآربهم فليس كل من في جيشه هو موالي له ...
~ كربلائية حسينية ~
التعديل الأخير تم بواسطة كربلائية حسينية ; 03-11-2012 الساعة 10:38 PM.