للكتابة أنواع .. وللقلم ألسن .. وللقلوب أحاسيس ..
وللعقول بنَات أفكار
كل كاتب يعتمِد على إحداها إن لم يكن جميعها .!
..
لا يهم ما تكتب .. طالما أنك تكتبه عن قناعه
لنعلم أن لشخصياتنا خطوط حمراء
[ رغم أنه لا حدود لها ]
تلك الخطوط الحمراء إذا تجاوزتها فإعلم أنك تجردت من
شخصيتك و مما أنت عليـه
التقليــد - الإقتباس المبالغ بـه
التشبه بالغير لمجرد الإعجاب بإسلوب الكتابه و الكلمـات
أحيانا يجعلنـا نتجاوز تلك الخطوط .
الحل
لا حل هنـا إلا أن نستيقظ قبل فوات الأوان
وإلا سننام ونبحر بأحلام وشخصيـات الغير
لنغدو بلا شخصيـه أو هويـه ,,
ننجرف خلف كائن من كان ..!
حين ترى ما يعجبك من شخصية أو كلمات أو إسلوب
خذ منها القليل وأضفه إلى شخصيتك فلا مانع من ذلك .,
وحين ترى ما لا يعجبك من شخصيه أو كلمات أو اسلوب
فتخلص منه إن كان لديك
وإن لم يكن لديك فإبتعد عنـه
[ خذ وإترك ما تريد في حدود أن تكون أنت بقناعاتك ]
و كن أنت أينما كنت ..
إحتراماً لذاتك
وطبعاً
في حدود الصح - في حدود الحلال
وفي حدود ماهيتك - وفي حدود بيئتك
الكتابه والإسلوب هي مرآة ..
لا تعكس سوى صاحبهـا .!
نستطيع أن نكتب ونقرأ ونعمل وندرس
ونتحدث ونصادق ونفعل ما نريد
دوون ذلك التأثر الشديد بمن حولنـا
لا بأس في الإختلاف بالأراء
والقناعـات والشخصيـات مع من حولنـا
طالمـآ أننا نوصل ما لدينـا بلباقـه ولطف والعكس
لا أحد يعرف عن شخصك أكثر منك ..
أنت تعلم ما تحب وما تكره وما تريد وما تشعر ومـا تفكر .!
فإن إتخذت إسلوب غيرك لمحاولة إخراج
وإيصال أحاسيسك وفكرك
فـ على الأرجح مصيرك ( الفشل )
لنجسد شخصياتنـا مِن الآن وصاعدا
ولنبتعِد عن الخطوط الحمراء لكي لا نفقد [ نحن ]
ولنحافظ على نحن أينما كنـا إحتراما للذاتنـا..
فمنـه إحتراما لنا ولغيرنـا