[رضا الله غايتي]

مع الأربعة يا أم الأربعة

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
السلام عليكم ورحمة الله وبركانه
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
من تتجه للنجف وتوقف على طولك وتسلم على ساكنها (ع) :
( السلام عليك وعلى ضجيعك آدم ونوح وعلى جاريك هوداً وصالح )
هنا تذكر أم الأربعة واستحضر كرامتها من الله وعلاها ، فهذا الأمير الذي لا بعده ولا قبله أميراً للمؤمنين ، ضاجع وجاور (4) أنبياء ومرسلين كرامة من الله ، وهي سلام الله عليها جاورت بالمدينة (4) أئمة ميامين وأبناءها الـ (4) بكربلاء جاوروا أخاهم الحسين (ع) حياً لم يخذلوه وميتاً في كربلاء لم يتركوه .

فنعم الأم وما أنجبت من أبناء ، يا ثاني فاطمة بعد ست النساء اختارها علي (ع) من بد النساء ، تيتم قلبها بحب حجج الله ، وأخلص عملها لرب السماوات ، فخدمت بعلم ويقين وليس من منطلق عاطفي فقط أعطت وضحت أم البنين (ع) .
وكأني بها تحت حرارة الشمس في البقيع ترفع يدها إلى السماء والدموع تنحدر من العينين وتناجي بحرقة قلبها رب العالمين :

اللهم أني تقربت إليك فتقبل مني هذه القرابين من مهجة أحشائي فداءاً لوجهك الكريم ، اللهم أنك أنت العالم بما في ذاتي فأنا الأم المحتسبه بقضائك والصابرة على بلائك وأبكي على فقد إمامي قبل أبنائي .
السلام على أم البنين السلام عليك يامن اختارها الله زوجة لأمير المؤمنين
السلام عليك يامن اختارها الله أما للحسن والحسين عليهما السلام

منقوووول