بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعدائهم يا رب العالمين
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
في البدء .. سؤالي لكم يا مخالفين ..
لمَ انتم مستاؤون من مقتل عثمان ..؟؟
و إن قُتل عثمان ..؟ ماذا بعد ..؟!
لاحظوا معي ما يأتي حيث ان الامام علي صلوات ربي و سلامه عليه و الذي تعتبرونه - ظلما- الخليفة الرابع يقول :
(( ما أمرت ولا نهيت ولا سرني ولا ساءني قتل عثمان ))
انساب الاشراف للبلاذري - ج 2 - ص297
حدثني محمد بن سعد ، حدثنا عفان ، حدثنا حوثرة بن بشير ، حدثني ابو خلدة انه سمع عليا رضي الله تعالى عنه يقول ، و هو يخطب فذكر عثمان ، فقال : و الله الذي لا اله الا هو ما قتلته و لا مالأت على قتله و لا ساءني .
و هنا بالأسناد الى عمار بن ياسر رضوان الله تعالى عليه :
انساب الاشراف للبلاذري - ج 2 - ص 298 - ح 1708
وحدثني محمد بن سعد عن الواقدي عن الحكم بن الصلت عن محمد بن عمار بن ياسر عن أبيه قال: رأيت علياً على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قتل عثمان وهو يقول: ما أحببت قتله ولا كرهته، ولا أمرت به ولا نهيت عنه.
و ايظا في :
تاريخ المدينة - ج 4 - ص 1263
حدثنا ابو العاصم و حبان بن هلال ، قالا : حدثنا جويرية بن بشير ، قال حدثنا ابو خلدة ،
زاد حبان حنظلة - قال : سمعت عليا رضي الله عنه يخطب الناس فعرض بذكر عثمان [ رضي الله عنه]
في خطبته - قالا جميعا في حديثهما - قال : ان ان الناس يزعمون اني قتلت عثمان ، فلا و الذي لا اله الا هو ما قتلته ، و لا مالأت على قتله و لا ساءني .
تمهيد الأوائل - ص 555
و روي انه سؤل عن قتل عثمان مرة أخرى فقال : و الله ما ساءني ذلك و لا سرني
ألستم مأمورين - حسب ما تقولون - بأتباع سنن الخلفاء ..؟؟
الستم تعتبرون الامام علي عليه السلام خليفة ..؟
لماذا تذكرون مقتل ابن عفان اذن بحسرة و تأسف مع ان الخليفة لا يرى اي أسى بقتله ..؟!
لماذا تعتبرون قتله مصيبة عظمى بل و يأخذكم تعصبكم و عنادكم و ضلالكم الى ان تعدون
قتله مصيبة اعظم حتى من قتل امير المؤمنين علي و سيد الشهداء عليهما السلام ..؟؟؟
فأنتم ملزمون ان تتركوا هذا الأسى ..! و هذه الحسرة ..!
لأنكم ستخالفون سنة الخليفة الذي تعتبرونه رابعا ..
فعليكم ان لا تحزنوا ابدا .. واذا ما رأيتم احداً يذكر مقتل ابن عفان ان تقولوا :
خيــــر يا طــــيــــر ..؟
?.. so what
يغور في ستين داهية ..!
======================
كي لا تفرّطوا بالسنة التي اُمرتم بالعظ عليها بالنواجذ ...