ألزموا انفسكم بما تلزمون به غيركم لتكون امكم عائشة كافرة و مبتدعة و داعية جاهلية ..!!
بتاريخ : 26-10-2012 الساعة : 12:32 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد و آل محمد و عجل فرجهم و العن اعدائهم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كثــــــــــيرا ما يتبجح المخالفون علينا بأحاديث ما أنزل الله بها من سلطان لمحاولة اثبات تحريم اللطم و رمي اللاطم بالمبتدع ..!!
و وصف اللطم من كبائر الذنوب و اعظمها ..!!
لنأخذ هذا الحديث من صحاحهم نموذجا لموضوعاتهم و افتراءاتهم ..
صحيح البخاري - كتاب الجنائز - باب ليس منا من شق الجيوب - ح 1232
حدثنا أبو نعيم حدثنا سفيان حدثنا زبيد اليامي عن إبراهيم عن مسروق عن عبد الله رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ليس منا من لطم الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية
مسند أحمد - باقي مسند الأنصار - باقي المسند السابق - رقم الحديث 25144
حدثنا : يعقوب قال : ، حدثنا : أبي ، عن إبن إسحاق قال : ، حدثني : يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير ، عن أبيه عباد قال : سمعت عائشة تقول : مات رسول الله (ص) بين سحري ونحري ، وفي دولتي لم أظلم فيه أحداً فمن سفهي وحداثة سني أن رسول الله قبض وهو في حجري ، ثم وضعت رأسه على وسادة وقمت ألتدم مع النساء وأضرب وجهي.
أبو يعلى الموصلي - مسند أبي يعلى - الجزء 8 - ح 4468
حدثنا : جعفر بن مهران ، حدثنا : عبد الأعلى ، حدثنا : محمد بن إسحاق ، حدثني : يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير ، عن أبيه عباد قال : سمعت عائشة تقول : مات رسول الله (ص) بين سحري ونحري وفي بيت لم أظلم فيه أحداً ، فمن سفهي وحداثة سني أن رسول الله (ص) قبض وهو في حجري ثم وضعت رأسه على وسادة ، وقمت ألتدم مع النساء وأضرب وجهي.
أخبرنا : أبوعبد اللّه الحافظ ، وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا : ، حدثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب قال : ، حدثنا : أحمد بن عبد الجبار قال : ، حدثنا : يونس ، ، عن إبن إسحاق قال : ، حدثنا : يحيى بن عباد ، ، عن أبيه ، ، عن عائشة ، قالت : مات رسول اللّه (ص) وهو بين سحري ونحري ، في بيتي ، وفي يومي ، لم أظلم فيه أحداً ، فمن سفاهة رأيي وحداثة سني أن رسول اللّه (ص) مات في حجري ، فأخذت وسادة فوسدتها رأسه ، ووضعته من حجري ، ثم قمت مع النساء أبكي وألتدم.
إبن سعد - الطبقات الكبرى - الجزء 2 - ص 261
أخبرنا : محمد بن عمر ، حدثني : عبد الله بن عبد الرحمن بن يحنس ، عن زيد بن أبي عتاب ، عن عروة ، عن عائشة قالت : توفي رسول الله (ص) بين سحري ونحري وفي دولتي ولم أظلم فيه أحداً فعجبت من حداثة سني أن رسول الله (ص) قبض في حجري فلم أتركه على حاله حتي يغسل ولكن تناولت وسادة فوضعتها تحت رأسه ، ثم قمت مع النساء أصيح وألتدم وقد وضعت رأسه على الوسادة وأخرته ، عن حجري.
إبن الأثير - الكامل في التاريخ - الجزء 2 - ص 322
قال : ثم دخل بعض آل أبي بكر وفي يده سواك فنظر إليه نظراً [ عرفت أنه يريده ] فأخذته فلينته ثم ناولته إياه ، فإستن به ثم وضعه ، ثم ثقل في حجري قالت : فذهبت أنظر في وجهه وإذا بصره قد شخص وهو يقول : بل الرفيق الأعلى ، فقبض ، قالت : توفي وهو بين سحري ونحري فمن سفهي وحداثة سني ، أن رسول الله (ص) قبض في حجري فوضت رأسه على وسادة وقمت التدم مع النساء وأضرب وجهي.
إبن حجر - فتح الباري - الجزء 5 - ص 74
وقد أخرج عمر أخت أبي بكر حين ناحت وصله بن سعد في الطبقات بإسناد صحيح من طريق الزهري ، عن سعيد بن المسيب قال : لما توفي أبو بكر أقامت عائشة عليه النوح فبلغ عمر فنهاهن فأبين فقال لهشام بن الوليد : أخرج إلى بيت أبي قحافة يعني أم فروة فعلاها بالدرة ضربات فتفرق النوائح حين سمعن بذلك ، ووصله إسحاق بن راهويه في مسنده من وجه آخر ، عن الزهري وفيه فجعل يخرجهن إمرأة إمرأة وهو يضربهن بالدرة.
قال إبن إسحاق : وحدثني : يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير ، ، عن أبيه عباد ، قال : سمعت عائشة تقول : مات رسول الله (ص) بين سحري ونحري وفى دولتي ، لم أظلم فيه أحداً ، فمن سفهي وحداثة سنى أن رسول الله (ص) قبض وهو في حجري ، ثم وضعت رأسه على وسادة ، وقمت ألتدم مع النساء ، وأضرب وجهي.
إبن كثير - السيرة النبوية - الجزء 4 - ص 477
وقال الإمام أحمد : حدثنا : يعقوب ، حدثنا : أبي ، عن إبن إسحاق ، حدثني : يحيى إبن عباد بن عبد الله بن الزبير ، عن أبيه عباد ، سمعت عائشة تقول : مات رسول الله (ص) بين سحري ونحري وفى دولتي ولم أظلم فيه أحداً ، فمن سفهي وحداثة سنى ، أن رسول الله (ص) قبض وهو في حجري ثم وضعت رأسه على وسادة وقمت ألتدم مع النساء وأضرب وجهي.
الطبري - تاريخ الطبري - الجزء 2 - ص 441
حدثنا : ابن حميد قال : حدثنا : سلمة ، عن محمد بن إسحاق ، عن يحيى بن عباد بن الزبير ، عن أبيه عباد قال : سمعت عائشة تقول : مات رسول الله (ص) بين سحري ونحري ، وفى دوري ولم أظلم فيه أحداً فمن سفهي وحداثة سنى أن رسول الله قبض وهو في حجري ثم وضعت رأسه على وسادة وقمت ألتدم مع النساء وأضرب وجهي.
الرابع : قول السيدة عائشة ( ألتدم ) ، قال السهيلي وغيره : الإلتدام : ضرب الخد باليد ، واللادم : المرأة التي تلدم والجمع : اللدم بتحريك الدال وقد لدمت المرأة تلدم لدماً ولم يدخل هذا في التحريم ، لأن التحريم ، إنما وقع على الصراخ والنوح ، ولعنت الخارقة والحالقة والصالقة - وهي الرافعة لصوتها - ولم يذكر اللدم لكنه وإن لم يذكر فإنه مكروه في حال المصيبة ، وتركه أحمد إلاّ على أحمد (ص) : فالصبر يحمد في المصائب كلها * إلاّ عليك فإنه مذموم وقد كان يدعي لابس الصبر حازما * فأصبح يدعى حازما حين يجزع.
إبن الأثير - النهاية في غريب الحديث - الجزء 4 - ص 245
وقال : بل اللدم اللدم ، والهدم الهدم ، اللدم بالتحريك : الحرم ، جمع لادم ، لأنهن يلتد من عليه إذا مات ، والإلتدام : ضرب النساء
وجوههن في النياحة ، ومنه حديث عائشة ، قبض رسول الله (ص) وهو في حجري ، ثم وضعت رأسه على وسادة وقمت ألتدم مع النساء وأضرب وجهي.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
فأذا كان اللاطم لا يعتبر مسلما بل و يُعتبر مبتدعا و داعيا بدعوى الجاهلية ..
فأمهم عائشة هي الأولى بهذه الألقاب جميعا ..!!
فأمامكم يا مخالفين خيارين لا ثالث لهما اما ان تعترفوا بأن امكم كانت تلطم و لا ترى بذلك بأسا .. اذن امكم مبتدعة و داعية جاهلية و تنطبق عليها كافة الأحاديث التي تحتجون بها علينا - من كتبكم ! - و هي ليست من المسلمين
بدلالة قول الرسول في الحديث [المزعوم] الذي اسلفنا ذكره ..
بل عليكم ان تعتبرونها متعدية حتى حدود الكفر فأن كان النائح لديكم كافر فكيف باللاطم ..؟!
صحيح مسلم - كتاب الإيمان باب إطلاق اسم الكفر على الطعن في النسب والنياحة
67 وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أبو معاوية ح وحدثنا ابن نمير واللفظ له حدثنا أبي ومحمد بن عبيد كلهم عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اثنتان في الناس هما بهم كفر الطعن في النسب والنياحة على الميت