بسم الله الرحمن الرحيم : اللهم صل على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين ،،،،
يقول الله تعالى في كتابه الكريم : إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين . صدق الله العلي العظيم .
الله سبحانه وتعالى فاضل بين العباد جاءت لنا بنصوص متواترة عن رسول الله صلى الله عليه و آله لكن لو ننظر قليلا في اتباع البهيمة الوهابية لما يأتون يعملون التفضيل بين الصحابة على أي اساس ؟ نجد الجاهلية تفوح من قواعدهم التي رسموها فقط فلان صاهر النبي وفلان كذا وعائشة زوجة النبي والى آخره من هذه التفاهات نعم هي شرف للشخص لكن ليست العمدة في التفضيل يلزمه نص شرعي من رسول الله وان يكون الحديث له مصداق على ارض الواقع ،،،،
عموما ندخل في الموضوع مباشرة ( فاطمة الزهراء صلوات ربي عليها ) سيدة نساء العالمين من الاولين و الآخرين بألاجماع لكن سوف يسألنا احد طيب الم يذكر القرآن ان مريم اصطفاها الله على نساء العالمين فهذا كافي لكي تكون افضل من فاطمة ؟ الجواب : على القارىء للقرآن ان لا يتأول بالقرآن على مزاجه لا بد له ان يرجع الى التفاسير والى الاحاديث التي وردت عن النبي سوف نقرأ نماذج من تفاسير اهل اسنة حول الآية الكريمة :
استدل علماء السنة بهذا الحديث بأفضلية فاطمة الزهراء صلوات الله عليها على نساء العالمين من الأولين والآخرين وهو السبكي وغيره وذكر الصالحي الشامي ما نصه : http://islamport.com/w/ser/Web/2422/4996.htmالكتاب : سبل الهدى والرشاد، في سيرة خير العباد، وذكر فضائله وأعلام نبوته وأفعاله وأحواله في المبدأ والمعاد ::::: المؤلف : محمد بن يوسف الصالحي الشامي : قال شيخنا: ولم يتعرض للتفضيل بين مريم، وفاطمة، والذي اختاره تفضيل فاطمة، ففي مسند الحارث بن أسامة بسند صحيح لكنه مرسل مريم خير نساء عالمها، وفاطمة خير نساء عالمها.
أخرجه الترمذي موصولا من حديث علي - رضي الله تعالى عنه - خير نسائها مريم، وخير نسائها فاطمة، قال الحافظ ابن حجر: والمرسل يعضد المتصل.
وروى النسائي عن حذيفة - رضي الله تعالى عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: " هذا ملك من الملائكة استأذن ربه ليسلم علي ويبشرني أن حسنا وحسينا سيدا شباب أهل الجنة، وأمهما سيدة نساء أهل الجنة.
انتهى كلام الشيخ - رحمه الله تعالى - في شرحه لنظم جمع الجوامع، وقال في كتابه: (إتمام الدراية): ونعتقد أن أفضل النساء مريم بنت عمران، وفاطمة بنت محمد، ثم أورد حديث علي، وحديث حذيفة السابقين، ثم قال: في ذلك دلالة على تفضيلها على مريم بنت عمران، خصوصا إذا قلنا بالاصح: إنها ليست نبية، وقد تقدر أن هذه الامة أفضل من غيرها.
قلت: وحاصل الكلام السابق أن السبكي اختار أن السيدة فاطمة أفضل من أمها، وأن أمها أفضل من عائشة، وأن مريم أفضل من خديجة، واختار شيخنا أن فاطمة أفضل من مريم،
في مصدر آخر حتى ان المؤلف فضل فاطمة الزهراء على امها خديجة عليها السلام : http://islamport.com/w/srh/Web/2146/7392.htmالكتاب : مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح ::::: المؤلف : الملا على القاري : وقال الحافظ ابن حجر فاطمة أفضل من خديجة وعائشة بالإجماع
خلاصة الموضوع : فاطمة الزهراء افضل نساء هذه الامة التي هي خير الامم فمن الطبيعي ان تكون هي افضل من مريم العذراء عليها السلام بالاضافة الى النصوص الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه و آله ،،،،
من المضحك الذي قراته في احد الايام ان السلفية يشكلون علينا ويقولون : هل فاطمة جاء في حقها لقب ام المؤمنين ؟ هههه ؟ لا اقول الا الحمد الله الذي جعل اعدائنا من الحمقى ؟ اتحدى أي سلفي ان ياتي لي بقول مفسر واحد من الكبار المشاهير كالطبري مثلا ان ام المؤمنين هي فضيلة ؟؟؟ الكل يعرف ومن البخاري ان سبب هذه التسمية هي حرمة الزواج من نساء النبي بعده ؟ ثانيا هل شرط ان تكون هي مؤمنة ؟ لا طبعا قد يكون امرأة غير مؤمنة واولادها مؤمنين والعكس