الشيطان أوقع بعمر فأين فرار الشطيان من عمر ؟
===========================
هذا هي حقيقة عمر بن الخطاب
شرب الخمر وبدء يكفر برسوله وبربه
فأن قلت انه كان فاقد الوعي بسبب شربه الخمر
اقول لك جوابه للنبي في آخر الكلام الذي سوف تقرأءه يبن لك ولي انه كان بكامل قواه العقلية
يقول : عبدالرحمن أحمد البكري في كتابه عمر بن الخطاب
قد أنزل الله في الخمر ثلاث آيات:
الاولى: في قوله تعالى: { يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير، ومنافع للناس } .
فكان من المسلمين من شارب، ومن تارك إلى أن شرب رجل فدخل في الصلاة فهجر فنزل قوله تعالى: { يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون }.
فشربها من شربها من المسلمين، وتركها من تركها
حتى شربها عمر (رض) فأخذ بلحى بعير وشج به رأس عبد الرحمن بن عوف ثم قعد ينوح على قتلى بدر بشعر الاسود بن يعفر يقول:
وكائن بالقليب قليب بدر * من الفتيان والعرب الكرام أيوعدني ابن كبشةأن سنحيا * وكيف حياة اصداء وهام أيعجز أن يرد الموت عني * وينشرني إذا بليت عظامي ألا من مبلغ الرحمن عني * بأني تارك شهر الصيام
فقل الله يمنعني شرابي * وقل لله يمنعني طعامي
فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج مغضبا يجر رداءه فرفع شيئا كان في يده فضربه.
فقال: أعوذ بالله من غضبه، وغضب رسوله.
فأنزل الله تعالى: { إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل انتم منتهون }.
فقال عمر: انتهينا، انتهينا
عجبااا لمَ لم يفر الشيطان من عمر ؟؟!!!!
ملاحظة :
(ابن كبشة) يعني بها عمر (رسول الله صلى الله عليه واله)