صورة مؤثرة جداً
رغم ضيق ذات اليد .. وكفاف العيش
رغم قسوة كل ما يحيط به وشدته
هذه صورة لشاب
ينقل سور القران من المصحف الوحيد في القرية
لا يوجد لديهم كهرباء
لا يوجد لديهم ما يوجد لدينا
ولكن عوضهم الله بالقلوب الحية والأنفس الزكية
وسمو الهمة
لم يقولوا يعذرنا الله .. فلا نملك إلا مصحف واحد
لم يختلقوا
الأعذار .. وما أكثرها لديهم
ينقل من كتاب الله العظيم للألواح الخشبية
حتى يستفيد أهل القرية
ماذا سنقول لربنا غدا
ومصاحفنا قد كساها الغبار ولا تمسح
ولاتفتح إلا في شهر رمضان(طبعا مو الكل)
وكأن الله لا يعبد ولا يعرف إلا في هذا الشهر فقط
ولا حول ولا قوة إلا بالله
{أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ
الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ