في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، كانت الجرائد العراقية تزخر بإعلانات تثير استغرابنا هذا اليوم، بل وتثير فينا تساؤلات وأحزانا عميقة كيف تردى عراقنا الحبيب من دولة مزدهرة ذات سيادة حقيقية الى ما نحن عليه اليوم..! شاهدوا كيف كانت الخطوط الجوية العراقية في بدية ستينيات القرن الماضي تسير رحلات مباشرة الى لندن وجنيف وفرانكفورت وبيروت.. هل كانت تجرؤ أي دولة من هذه الدولة أن لاتمنح المواطن العراقي فيزا في غضون أيام قلائل ؟ وهل كان يفكر اي عراقي بـ(اللجوء) الى أي من هذه الدول بعد أن يتفسح فيها بزيارة سياحية ؟ نترككم مع هذه النخبة من الصور وندعوكم للتفكر والتأمل
نشر هذا الاعلان في 1966..! من بغداد الى لندن وجنيف وفرانكفورت، ولمزيد من الاستمتاع يمكنك البقاء في بيروت ثم مواصلة الرحلة بنفس التذكرة
هل تصدق هذا الاعلان..؟ يوم لم تكن القدس محتلة.. كانت الخطوط الجوية العراقية تسير رحلتين أسبوعيا من بغداد الى القدس.. واليوم ضاعت القدس، وضاعت الخطوط الجوية العراقية
سينمات بغداد: برودواي، أوبرا، الرافدين، شهرزاد، هوليود، السندباد، الخيام، ميامي، بغداد... لا يفوتكم فلم (إسماعيل ياسين في مستشفى المجانين).. وفلم (طرزان والنمر)..
أوتيل مكيف هوائيا..! إنتبه الى الفقرة الأخيرة: (الرجاء لبس الجاكيت وربطة العنق عند تناول العشاء).. هذا في 1960..! والآن في عام 2011 تغيرت التعليمات الى: الرجاء لبس العباية والعمامة ..!
إعلان في 1958 : أكو اتحاد سباحة عراقي، ومسابقة بطولة العراق للسباحة تجري في نهر دجلة (جان بيه مي وكتها)، وينتهي السباق قرب جسر الملكة عالية (زوجة الملك غازي).. سعر الدخول للكازينو 50 فلس وتشمل تناول المرطبات (للي مسامع بهاي العملة، الدينار = 1000 فلس