من الفجائع التي جرت : لقد سلخوا رأس الحسين عليه السلام !!
بتاريخ : 30-09-2012 الساعة : 11:30 PM
بسمه تعالى ،،
بعض ما جرى علي سيد الشهداء عليه السلام : سلخوا رأسه !!!
كامل الزيارات - ابن قولويه ص137
حدثني أبي رحمه الله ، قال : حدثني سعد بن عبد الله بن أبي خلف ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب ويعقوب بن يزيد جميعا ، عن محمد بن سنان ، عمن ذكره ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : ان إسماعيل الذي قال الله تعالى في كتابه : ( واذكر في الكتاب إسماعيل انه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا ) ، لم يكن إسماعيل بن إبراهيم ( عليه السلام ) ، بل كان نبيا من الأنبياء بعثه الله إلى قومه فأخذوه فسلخوا فروة رأسه ووجهه ، فأتاه ملك عن الله تبارك وتعالى فقال : ان الله بعثني إليك فمرني بما شئت ، فقال : لي أسوة بما يصنع بالحسين ( عليه السلام )
وحدثني أبي رحمه الله ، عن سعد بن عبد الله ، عنهما جميعا ، عن محمد بن سنان ، عن عمار بن مروان ، عن سماعة بن مهران ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : انه كان لله رسولا نبيا تسلط عليه قومه فقشروا جلدة وجهه وفروة رأسه ، فأتاه رسول من رب العالمين فقال له : ربك يقرؤك السلام ويقول : قد رأيت ما صنع بك وقد امرني بطاعتك فمرني بما شئت ، فقال : يكون لي بالحسين أسوة
حدثني محمد بن جعفر الرزاز ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب وأحمد بن الحسن بن علي بن فضال ، عن أبيه ، عن مروان بن مسلم ، عن بريد بن معاوية العجلي ، قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : يا بن رسول الله أخبرني عن إسماعيل الذي ذكره الله في كتابه حيث يقول : ( واذكر في الكتاب إسماعيل انه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا ) ، أكان إسماعيل بن إبراهيم ( عليه السلام ) ، فان الناس يزعمون أنه إسماعيل بن إبراهيم ، فقال ( عليه السلام ) : ان إسماعيل مات قبل إبراهيم ، وان إبراهيم كان حجة لله كلها قائما صاحب شريعة ، فالي من ارسل إسماعيل اذن ، فقلت : جعلت فداك فمن كان . قال ( عليه السلام ) : ذاك إسماعيل بن حزقيل النبي ( عليه السلام ) ، بعثه الله إلى قومه فكذبوه فقتلوه وسلخوا وجهه ، فغضب الله له عليهم فوجه إليه اسطاطائيل ملك العذاب ، فقال له : يا إسماعيل انا اسطاطائيل ملك العذاب وجهني إليك رب العزة لاعذب قومك بأنواع العذاب ان شئت ، فقال له إسماعيل : لا حاجة لي في ذلك .
فأوحى الله إليه فما حاجتك يا إسماعيل ، فقال : يا رب انك أخذت الميثاق لنفسك بالربوبية ولمحمد بالنبوة ولأوصيائه بالولاية وأخبرت خير خلقك بما تفعل أمته بالحسين بن علي ( عليهما السلام ) من بعد نبيها ، وانك وعدت الحسين ( عليه السلام ) ان تكر إلى الدنيا حتى ينتقم بنفسه ممن فعل ذلك به ، فحاجتي إليك يا رب ان تكرني إلى الدنيا حتى انتقم ممن فعل ذلك بي كما تكر الحسين ( عليه السلام ) ، فوعد الله إسماعيل بن حزقيل ذلك ، فهو يكر مع الحسين ( عليه السلام )..
حدثني محمد بن الحسن بن علي بن مهزيار ، عن أبيه ، عن جده علي بن مهزيار ، عن محمد بن سنان ، عمن ذكره ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : ان إسماعيل الذي قال الله تعالى في كتابه : ( واذكر في الكتاب إسماعيل انه كان صادق الوعد ) ، اخذ فسلخت فروة وجهه ورأسه ، فأتاه ملك فقال : ان الله بعثني إليك فمرني بما شئت ، فقال : لي أسوة بالحسين ابن علي ( عليهما السلام )
علل الشرائع - الشيخ الصدوق ( ج 1 / ص 78 )
حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضى الله قال . قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمد بن أبي عمير و محمد بن سنان ، عمن ذكره عن أبي عبد الله " ع " قال : إن إسماعيل الذي قال الله عز وجل في كتابه : واذكر في الكتاب إسماعيل انه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا لم يكن إسماعيل بن إبراهيم ، بل كان نبيا من الأنبياء بعثه الله عز وجل إلى قومه فأخذوه فسلخوا فروة رأسه ووجهه فاتاه ملك ، فقال : ان الله عز وجل جلاله بعثني إليك فمرني بما شئت ، فقال : لي أسوة بما يصنع بالحسين " ع " .
وسائل الشيعة - الحر العاملي ( ج 2 / ص 910 )
وعن أبيه ، عن سعد ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمد بن سنان ، عن علي بن مروان ، عن سماعة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن إسماعيل كان رسولا نبيا سلط الله عليه قومه فقشروا جلدة وجهه وفروة رأسه فأتاه رسول من عند رب العالمين فقال له : ربك يقرئك السلام ويقول : قد رأيت ما صنع بك وقد أمرني بطاعتك فمرني بما شئت ، فقال : يكون لي بالحسين عليه السلام أسوة
اقوال العلماء :
جواهر الكلام - الجواهري ( ج 20 / ص 93 )
قال مفضل بن عمر : ( جاز الصادق عليه السلام بالقائم المائل في طريق الغري فصلى عنده ركعتين ، فقيل له : ما هذه الصلاة ؟ فقال : هذا موضع رأس جدي الحسين عليه السلام وضعوه هنا ) ويمكن أن يكون هذا المكان موضع دفن الرأس الشريف بعد سلخه ، فإنهم لعنهم الله تعالى نقلوه بعد أن سلخوه .
مناقب آل ابي طالب - ابن شهر آشوب ( ج 3 / ص 238 )
وقال بعض المفسرين في قوله : ( واذكر في الكتاب إسماعيل ) الآيات ، انه إسماعيل ابن حزقيل ، لان إسماعيل بن إبراهيم مات قبل أبيه بعثه الله إلى قومه فسلخوا جلدة وجهه وفروة رأسه ، فخيره الله في ما شاء من عذابهم ، فاستعفاه ورضى بثوابه وفوض أمرهم إلى الله . وقد رواه أصحابنا عن الصادق ( ع ) قال في آخره : أتاه ملك من ربه يقرأه السلام ويقول : قد رأيت ما صنع بك فمرني بما شئت ، فقال : يكون لي بالحسين أسوة .
المجالس الفاخرة في مصائب العترة الطاهر - السيد شرف الدين ص 325
ولما بعث الله إسماعيل بن حزقيل إلى قومه سلخوا جلده ووجهه وفروة رأسه ، فأتاه ملك من ربه عز وجل يقرؤه السلام ويقول له : قد أمرني الله بطاعتك ، فمرني بما شئت ، فقال عليه السلام : لي بالحسين أسوة . بأبي أنت وأمي يا أبا عبد الله . بأبي أنت وأمي يا من تأست به أنبياء الله ، لئن سلخت جلدة وجه إسماعيل وفروة رأسه في سبيل الله ، فلقد أصابك في إعلاء كلمة الله من ضرب السيوف ووخز الأسنة ، ورمي الأحجار ، ورشق النبال ، ووطئ الخيل ، وعسلان الفلوات بين النواويس وكربلاء ما هو أعظم من ذلك . تأست بك أنبياء الله لكن لم يبلغوا شأوك ، ولا أصيبوا بما أصبت ، وهل مني أحد من العالمين بما منيت به ؟
الشعائر الحسينية في الميزان الفقهي - الشيخ عبد الحسين الحلي - الباب الرابع: الإيذاء والإضرار بالتطبير والضرب بالسلاسل..
وهو إسماعيل بن حزقيل، وليس ابن إبراهيم خليل الله، كما في بعض الأخبار كان نبياً من أنبياء الله بعثه إلى قومه، فسلخوا جلدة وجهه ورأسه، فأتاه ملك يخبره أن الله أمره بإطاعته فيما يريد صنعه بقومه، فقال (لي أسوة بما يصنع بالحسين). ويدل على المشروعية أمور أُخر، لا لعنوان كونه مواساة، بل لعناوين أخر تأتي إن شاء الله.