قصة تبكي القلوب ( في التأني السلامة وفي العجلة الندامة )
بتاريخ : 30-09-2012 الساعة : 01:37 AM
الشاب يعيش مع والده بعد ان توفت امه وتركته وهو صغير في السن يعيش في كنف والده .
كان والده من اغنى الرجال في تلك المدينه ولكنه كان صارما مع ابنه ولا ينفق عليه الا للضروره وكان الشاب يحب بل يعشق احد انواع السيارات غاليه الثمن والتي طالما حلم بها , وفي احد الايام تقدم بطلبها من والده فقال له والده : بعد انتهائك من الاختبارا واتيت بالشهاده ذات الدرجات العاليه سوف اهديك هديه قيمه وقيمتها اعلى من قيمه تلك السياره ..!
وبعد النجاح بتفوق ... تقدم الشاب الى والده وقال له عن النجاح بتلك الدرجات العاليه..جاء الوقت الذي طالما تمناه الشاب اخرج والده علبه مغلفه من المكتب وقدمها لابنه اخذها الشاب والابتسامه ترتسم على وجهه ....وعندما فتحها وجد بها .. المصحف الكريم .
تفاجأ الشاب ثم رما به على والده.. وقال وهو يبكي ... ما هذا؟
بعد كل هذا التعب .. والسهر ..
خرج الشاب من المنزل ولم يعد اطلاقا ....
وبعد حوالي العشرين عاما وبعد وفاة الوالد عاد الشاب الى المنزل الذي اصبح ملكا له وبدء ينظر في حاجيات والده واذا به يجد ذلك المصحف نظر اليه متحسرا ... ثم اخذه بين يديه وفتحه !!
واذا به يجد مفاتيح تلك السياره التي طلبها من والده...بدء بالبكاء .. واصيب بصدمه .....
ومنذ ذلك الحين لم ينطق الشاب ولا حتى بكلمه واحده ..... راق لي ..... اللهم احفظ شبابنا وشاباتنا وثبتنا واياهم على الصراط المستقيم وسدد خُطاهم ووفقهم لِما فيه خير وصلاح الدارين امين رب العالمين ..... تقديري واحترامي اخوكم سيد علي الموسوي .