اللهم صل على محمد وآل محمد الاطهار وعجل فرجهم ورحمنا بهم
هذا هو نسب عمر ابن الخطاب
شخصان اسمهما نفيل و صهاك مارسا الفاحشة و العياذ بالله فحملت صهاك من نفيل بالخطاب فلما ولدته القتهُ على بعض المزابل بالليل خيفة من عبد المطلب فألتقطت الخطاب امرأة يهودية جنازة اي كانت تعمل في دفن الجنائز و ربته كما تقول الرواية .
فلما كبر كان يقطع الحطب فسمي بالحطاب لذلك بالحاء فصحف بالمعجمة فسمي الخطاب و كان هذا الامر شائع عند العرب .
و كانت صهاك ترتاده في الخيفة اي انها ترتاد ابنها لانها علمت بمكانه كونها كانت تراقب من الذي حمله هنا وقعت مصيبة كون الولد لا يعرف ان هذه المرأة هي امه و لكنها تعرفه كما اسلفنا . فرأها ذات يوم و قد تطئطئت عجيزتها (( و هنا لا نريد ان نذكر معنى ذلك حرفياً كون معناها وقح لكنه واضح )) و لم يدري من هي فوقع عليها فحملت منه ببنت اسها حنتمة .
مارس الزنا هذا الابن مع امهِ فحملت منه ببنت اسمها حنتمة فلما وضعتها القتها على مزابل مكة خارجها فالتقطها هشام ابن المغيرة ابن الوليد فنسبت اليه و اصبحت حنتمة بنت هشام .
فلما كبرت و كان الخطاب يتردد على هشام فرئى حنتمة فأعجبتهُ فخطبها الى هشام فزوجوه اياها فولدة عمر
فأذن المعادلة هكذا نفيل و صهاك زنيا جاء الخطاب زنا بأمه اخرى جاء منها ببنته حنتمة مرة اخرى تزوج حنتمة بنتهِ جاء بعمر فعلى هذا الامر يكون الخطاب ابا عمر و جده و خاله ايضاً . و ام عمر تكون امه و اخته و عمتهُ ايضاً .
روى ذلك من اشهر نسابين العرب على الاطلاق و هو النسابة الكلبي ( محمد ابن السائب الكلبي ) صفحة 88 من كتابهِ مثالب العرب و مصادر اخرى نقلاً عن هذا الكتاب و هذا الرجل من علمائهم نعم من نسابيهم هم و الكبار جداً لديهم و ايضاً معترف به لدى الفريقين اي حتى نحن نعترف به لانه حاصل على علم الانساب بشكل كبير جداً .
و لذلك ورد كما هو منسوب لأمامنا الصادق عليه السلام من الشعر الوارد في مستدرك البحار
من جده خــــاله و والدهِ ........ و امـــــــه اخته و عمته
اجدر ان يبغـــــض الوصي ........ و ينكر يوم الغدير بيعـــــته
و كلمتي انا في الموضوع اقول نعم سيدي و مولاي ابا عبد الله جعفر الصادق ما نطقت الا الحق و ما قلت الا الصدق فشتان ما بين هكذا سلالة نكراء و ما بين من فتح له جدار الكعبة كي يولد داخل اسوار البيت العتيق و له من النسب و السلالة التي لا مثيل لها بالصحة فكيف لن يحاربوه ويكنوا له العداوة اذا كانوا هم هكذا و هو ابن ابي طالب يعسوب الدين و امام المؤمنين وقائد الغر المحجلين .
و اخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على خير الانام محمد الامين و اله الطيبين الطاهرين المنزهين