اتحدى اي مخالف في الربط بين هذه الأحاديث الصحيحة في كتبه ..!!!
بتاريخ : 21-09-2012 الساعة : 09:56 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد و آل محمد و عجل فرجهم و العن اعدائهم من الاولين و الاخرين
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اقدم لكم ايها المخالفون مجموعة من الأحاديث التي ذكرتها كتبكم بأسانيد صحيحة في موضوع واحد و لكنها متضادة و متضاربة تماما في المعنى ...!!!
فمن الذي سيتفضل منكم بالربط بينها .. ؟؟!!
و انا اخترت لكم الاحاديث التي ذكرتموها بخصوص الحكام :
القسم الاول ....
صحيح دلائل النبوة - ص 564
عن جابر ابن عبد الله الانصاري أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ قال يا كعبَ بنَ عُجْرَةَ أعيذُك باللَّهِ من إمارةِ السُّفَهاءِ قال وما ذاكَ يا رسولَ اللَّهِ قال أمراءٌ سيَكونونَ من بعدي من دخلَ عليهم فصدَّقَهم بحديثِهم وأعانَهم على ظلمِهم فليسوا منِّي ولستُ منهم ولم يرِدوا عليَّ الحوضَ ومن لم يدخل عليهم ولم يصدِّقهم بحديثِهم ولم يعِنهم على ظلمِهم فأولئِك منِّي وأنا منهم وأولئِك يرِدونَ عليَّ الحوضَ يا كعبَ بنَ عُجْرةَ الصَّلاةُ قربانٌ والصَّومُ جُنَّةٌ والصَّدقةُ تطفئُ الخطيئةَ كما يطفئُ الماءُ النَّارَ يا كعبَ بنَ عُجْرةَ لا يدخلُ الجنَّةَ من نبتَ لحمُه من سُحتٍ النَّارُ أولى بهِ يا كعبَ بنَ عُجْرةَ النَّاسُ غاديانِ فغادٍ بائعٌ نفسَه وموبقٌ رقبتَه وغادٍ مبتاعٌ نفسَه ومعتقٌ رقبتَه
(( حسن ))
________________________
الترغيب و الترهيب - ج 3 - ص 204
عن كعب بن عجزة خرج إلينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ونحن تسعةٌ خمسةٌ أو أربعةٌ أحدُ العددَيْن من العربِ والآخرُ من العجمِ فقال اسمَعوا هل سمِعتم إنَّه سيكونُ بعدي أمراءُ فمن دخل عليهم فصدَّقهم بكذبِهم وأعانهم على ظُلمِهم فليس منِّي ولستُ منه وليس بواردٍ عليَّ الحوضَ ومن لم يدخُلْ عليهم ولم يُعِنْهم على ظُلمِهم ولم يُصدِّقْهم بكذبِهم فهو منِّي وأنا منه وهو واردٌ عليَّ الحوضَ
(( إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما ))
__________________________
صحيح النسائي - ح 4219
عن كعب بن عجزة خرج إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن تسعة ، خمسة وأربعة ، أحد العددين من العرب ، والآخر من العجم ، فقال : اسمعوا : هل سمعتم ؟ أنه ستكون بعدي أمراء من دخل عليهم فصدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس مني و لست منه ، و ليس يرد على الحوض ، و من لم يدخل عليهم و لم يصدقهم بكذبهم و لم يعنهم على ظلمهم فهو مني و أنا منه ، و سيرد على الحوض
(( صحيح ))
_______________________
الترغيب و الترهيب - ج 3 - ص 203
عن جابر بن عبد الله الانصاري أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال لكعبِ بنِ عُجرةَ أعاذك اللهُ من إمارةِ السُّفهاءِ قال وما إمارةُ السُّفهاءِ قال أمراءُ يكونون بعدي لا يهتدون بهديي ولا يستنُّون بسُنَّتي فمن صدَّقهم بكذبِهم وأعانهم على ظُلمِهم فأولئك ليسوا منِّي ولستُ منهم ولا يرِدون على حوضي ومن لم يُصدِّقْهم بكذبِهم ولم يُعِنْهم على ظُلمِهم فأولئك منِّي وأنا منهم وسيرِدون على حوضي .. الحديث
(( رواته محتج بهم في الصحيح ))
__________________________
الامالي المطلقة - ص 215
عن كعب بن عجزة إنَّهُ سيَكونُ عليكم بعدي أُمَراءُ فَمن دخَلَ عليهِم فَصدَّقَهم بِكذبِهم وأعانَهم على ظُلمِهم فَليسُ منِّي ولستُ مِنهُ وليسَ بِواردٍ عليَّ الحوضَ ومَن لَم يصدِّقْهم بِكذبِهم ولم يُعْنهم على ظُلمِهم فَهوَ منِّي وأنا منهُ وسيَردُ عليَّ الحوضَ
(( صحيح ))
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
نكتفي بالنقل عن ذلك القسم و ندخل في القسم الثاني :
صحيح مسلم - ح 1846
عن وائل الحضرمي سأل سلمة بن يزيد الجعفي رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال : يا نبي الله ! أرأيت إن قامت علينا أمراء يسألونا حقهم ويمنعونا حقنا ، فما تأمرنا ؟ فأعرض عنه . ثم سأله فأعرض عنه . ثم سأله في اثانية أو في الثالثة فجذبه الأشعث بن قيس . وقال ( اسمعوا وأطيعوا . فإنما عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم ) . وفي رواية : فجذبه الأشعث بن قيس . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اسمعوا وأطيعوا . فإنما عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم ) .
(( صحيح ))
____________________________
شرح السنة - ج 5 - ص 306
عن وائل بن حجر سأل سلمةُ بن يزيدٍ الجُعَفِيّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا نبيّ اللهِ أرأيتَ إن قامتْ علينا أُمراءُ يسألونَا حقهُم ، ويمنعونَا حقنا ؟ قال : اسمعوا وأطيعوا فإنّما عليهم ما حُمّّلوا ، وعليكُم ما حُمّلتُم
(( صحيح ))
_______________________
صحيح مسلم - كتاب الامارة - الباب 8 - ذيل حديث 1840 - ر 42
عن حذيفة بن اليمان قال : قلت : يا رسول الله ، إنّا كنّا بشرٍّ فجاء الله بخير فنحن فيه ، فهل من وراء هذا الخير شرّ؟ قال : نعم قلت : هل وارء ذلك الشرّ خير؟ قال : نعم قلت : فهل وراء ذلك الخير شرّ؟ قال : نعم قلت : كيف؟ قال : يكون بعدي أئمّة لايهتدون بهداي ولا يستنّون بسنّتي و سيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس. قال : قلت : كيف أصنع يا رسول الله إن أدركت ذلك؟ قال : تسمع و تطيع للأمير ، وإن ضرب ظهرك و أخذ مالك فاسمع و أطع
(( صحيح ))
_____________________
مرقاة المفاتيح - كتاب الامارة و القضاء - م 3673
وعن وائل بن حجر قال : سأل سلمة بن يزيد الجعفي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا نبي الله أرأيت إن قامت علينا أمراء يسألونا حقهم ويمنعونا حقنا فما تأمرنا ؟ قال : اسمعوا وأطيعوا ; فإنما عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم . رواه مسلم.
_____________________
سنن الترمذي - كتاب الفتن - باب ما جاء ستكون فتنة .. - م 2199
حدثنا الحسن بن علي الخلال حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا شعبة عن سماك بن حرب عن علقمة بن وائل بن حجر عن أبيه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجل سأله فقال أرأيت إن كان علينا أمراء يمنعونا حقنا ويسألونا حقهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اسمعوا وأطيعوا فإنما عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم
(( قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح ))
___________________________
و هذا غيض من فيض .. فالاحاديث المشابهة للقسمين في كتبكم كثيرة جدا ....
فأين الربط .. ؟؟ و اين التوافق ..؟؟كيف تجمعون بين السمع و الطاعة للأمراء و الحكام مهما حصل منهم و بين النهي عن تصديقهم و مساعدتهم و اعانتهم ..؟؟!
انتظر اجابتكم ...
و الحمد لله رب العالمين
و صلى الله على محمد و آله الطاهرين