اللهم صل على محمد وآل محمد
المحقق حمزة الزين يصف الوهابية بأنهم أصحاب :
أهواء مذهبية ؟
خيانة علمية ؟
عقدة من أحاديث الدنو من القبور ؟
مذهب كالحية ؟
فقد روى أحمد والحاكم وصححه ووافقه الذهبي في التلخيص جميعاً عن داود بن أبي صالح قال « أقبل مروان يوما فوجد رجلا واضعا وجهه على القبر فقال أتدري ما تصنع فاقبل عليه فإذا هو أبو أيوب فقال نعم جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم آت الحجر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا تبكوا على الدين إذا وليه أهله ولكن ابكوا عليه إذا وليه غير أهله »
قال محقق كتاب " مسند أحمد بن حنبل " حمزة أحمد الزين معلقاً على الحديث ج17 ص42 ح23476 ما نصه :
إسناده صحيح ، كثير بن زيد وثقه أحمد ورضيه ابن معيين ووثقه ابن عمار الموصلي وابن سعد ، وابن حبان ، وصلحه أبو حاتم ورضيه ابن عدي ولكن ضعفه النسائي ولينه أبو زرعة . وتمسك قوم بتضعيف النسائي وكلام أبي زرعة وتركوا كل هؤلاء لا لشيء إلا ليضعفوا هذا الحديث . وخطأ الحاكم والذهبي لأنهما صححاه في المستدرك 4 / 515 علماً بأنهم يوثقون كثير بن زيد في أماكن غير هذا ، ومعنى ذلك أن التوثيق والاتهام يخضع للأهواء والمذاهب وهذه خيانة علمية بحد ذاتها أما لماذا يضعفوه هنا ؟ فهذه سقطة علمية محسوبة عليهم يقولون إن في هذا دلي لم يجيز التمسح بالقبور . وهل كان أبو أيوب يتمسح بقبر النبي وهؤلاء عندهم عقدة من أي خبر فيه دنو من القبور وهذا أكبر دليل على بطلان مذهبهم ، فماذا يرجى من خونة للعلم ؟ ولا ندري مذهب هؤلاء . إنهم يدعون أنهم حنابلة تارة ولا مذهبية تارة أخرى . فلا تبعوا الحنابلة وقد خالفوا الذهبي وهو حنبلي ولا هم أثبتوا مذهباً واضحاً صريحاً يعرف لهم وإنما في مذهب كالحية .))