خانقين مدينة تقع ضمن محافظة ديالى في العراق بالقرب من الحدود مع إيران. تقدر نفوسها بحوالي ما بين 175 الى 200 ألف نسمة، وتعتبر خانقين ثاني أكبر مدينة نفطية في شمال العراق بعد مدينة كركوك ذات حقل نفطي حدودي مشترك مع إيران. مدينة خانقين كانت تحوي
في السابق على مصفى الوند ذو طاقة أنتاجية تقدر بـ 12000 برميل يوميا.ويقع مصفى الوند بجانب قرية بانميل التابعة لمدينة خانقين هو أقدم مصفى عراقي أنشئ سنة 1931 طاقته الإنتاجية بحدود 12 ألف برميل يوميا، كان جزا لايجزأ من حياة أهل خانقين. ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يقسم نهر الوند مدينة خانقين إلى شطرين والذي يلعب دورا كبيرا في تطور الزراعة في المنطقة. ويعتبر أهالي خانقين نهر الوند من الرموز الخالدة والمهمة لمدينتهم. ويمثل الشريان الرئيسي للزراعة في خانقين
يتكلم أكثرية سكان خانقين اللهجة الکلهرية والگورانية الذي يعتبران من لهجات اللغة الكوردية. مدينة خانقين مدينة كوردستانية عبر التأريخ ويسكنها أكثرية ( كردية واقلية تركمانية وبعض العشائر العربية متاخية) مع البعض عبر السنين وهو من المدن القليلة التي يتكلم اهاليها اللغات الثلاثة والمعروفة عند اهالي المنطقة بلغة الثلاث موجات؟؟؟؟؟؟؟ , لكن الاكثرية الساحقة يتكلمون الكوردية بلهجاتها الكلهورية والگورانية. غالبية التركمان وبعض العرب القدامى من اهالي خانقين يجيدون الكوردية بصورة جيدة جدا والاكثرية الكوردية يجيدون العربية وقسم منهم التركمانية أيظا. - ومن العشائر الكوردية الساكنة في خانقين الباجلان, جاف، دلو، زنكنة,طالباني,اركوازي,كاكائي هموند, مندلاوي, سورميري, جمهور، قادرميرويسي,قره لوسي والخ.التي تسكن مدينة خانقين وغيرها. خانقين ولدت رجال عظام واستقبلت رجال ومشاهير الذين صنعوا التاريخ بذكائهم وشجاعتهم ومن العظماء الذين جاؤوا الى خانقين سيدنا علي بن ابي طالب عليه السلام وكرم الله وجهه مع كثيرين من اصحاب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ولقد استشهد كثيرون منهم في معركة جلولاء التي وقعت بين الفرس الساسانيين والجيش الاسلامي ، نعم لقد انهارت قوات الساسانية المكونة من الفرس والتوركمان والكورد على يد الاسلام . لقد دفن في خانقين وفي مقبرة علمدار الصحابي أبو حذيفة اليماني.
وفي بعض الروايات المدونة عند الفرس ان نعمان بن المنذر اُعدم في خانقين من قبل الساسانيين لاسباب سياسية وسميت احدى المناطق المدينة بالمنذرية من قبل العرب تيمننا بإسمه ، ولا زال اهل خانقين يسمونَّ المنطقة الحدودية ببوابة المنذرية ..
ومن القادة الذين جاؤوا الى خانقين السلطان سليمان القانوني ابن السلطان سليم الاول الذي مكث في خانقين لانشاء امارة باج آلان التي امتدت من ناحية دلي عباس الى قضاء أسد أباد القريبة من همدان ، وكانت خانقين مركز امارة باج آلان . وجاء السلطان العثماني مراد الرابع ومن ثم ذهب الى قزل بات القونية وصلى في مسجد قونية في قزل بات ..
ومن الذين زاروا خانقين الشاعر الهندي رابندرانات طاغور وكان في استقباله الشاعر جميل صدقي الزهاوي.... ولما زار هذا الشاعر بغداد استقبله الزهاوي في مدينة خانقين واحتفى به في بغداد واعتبره شاعرا متصوفا له دقة الخيال وسعة الافق الفكري .... . ديار الهرمزي
.... بما ان خانقين مدينة مختلطة عرقيا ودينيا تجد فيها الجوامع بجانب الحسينيات وهناك دور العبادة للمسيحين واليهود في خانقين ومنها
جامع خانقين الكبير.
الحسينية الكبيرة.
الحسينية الصغيرة(حسينية شيخ مراد) في محلة المزرعة.
كنيسة البشارة في محلة باشا كوبري (في حالة غير جيدة).
كنيسة التورات لليهود في حاجي محل ة(لاوجود لها الآن).
بابة محمود أبن سيدنا موسى الكاظم (عليه السلام)
مقام سيدنا الخضر (عليه السلام)
التربية والتعليم مدينة خانقين لم تخلو من المدارس أبتداء من العهد العثماني والملكي والجمهوري حيث شهدت المدينة ظهور معلمين معروفين لم ينساها ذاكرة المدينة وابنائها امثال المرحوم عزيز بشتيوان ,المشرف التربوي المرحوم عزت نوري ,جاويد سعيد ,عبد الله قرداغي ,محمود الزهاوي، عدنان المزين، رحيم غيدان ومجيد سيد كريم الملقب ب مجيد غاندي والسيد أمين مكتبة خانقين إبراهيم الحاج حيدر الذي خدم سنين طويلة شباب وأبناء خانقين, إلى ان تم نفيه إلى إيران بحجة انه من اصول إيرانية وملا عثمان وإسماعيل وكمال ادهم. كان التعليم قبل سنة 2003 باللغة العربية فقط بالرغم من أن أ كثرية سكان مدينة خانقين هم من الاكرادوبعض التركمان. بعد سنة 2003 استحدثت مديرية تربية لقضاء خانقين بأدارة برهان محمد فرج ومن ثم استلم ادارتها احمد يوسف علي. اشرفت مديرية التربية على تحويل التعليم في معظم مدارس خانقين من التعليم باللغة العربية إلى التعليم باللغة الكردية وأصبح التركمان من المغيبين رغم تشكيلهم الأغلبية الساحقة في المدينة ومع بقاء عدد من المدارس تدرس فيها اللغة العربية في المدينة. كانت خانقين ولا تزال مدينة المعلمين. الكبير محمد نوري فرج الزهاوي من خيرة اساتذة اللغة العربية والذي تم نقله خارج خانقين. كليات ومعاهد خانقين ان احدى المعالم الدالة على تحضر المدن وعلو درجة ثقافتها هو تأسيس الكليات والجامعات فيها ولاول مرة في تاريخ مدينة خانقين وبجهود حكومة إقليم كردستان تم افتتاح كلية الاداب في المدينة سنة 2004 وتشمل اقسام التالية (لغة الإنكليزية ولغة كوردية وفلسفة وتاريخ وجغرافية) وتم افتتاح كلية التربية الرياضية سنة 2008 وتوجد معهد الفنون الجميلة ومعهد حاسبات ..... ومنذ عام 2003 وحتى هذه الساعة رغم ان خانقين وكركوك تحت السيطرة الكردية وقوات الاحتلال لاكنها لم تنعمان بالامان والاستقرار من قبل البعض من المتنفذين والعنصريين وارباب النفوس الضعيفة والعملاء المأجورين فقاموا بالعديد من التفجيرات والقتل المروع ضد الشيعة والتركمان خصوصا وبقية المكونات عموما ؟؟؟؟؟ ومحاولات لمحو الاثار التاريخية لهذه المدينه المظلومة اخرها تفجير يوم امس لمقام
من مُدن وطني العراق الحبيب
العرض الشجري