الأحاديث و الروايات حول فرار الشياطين من عمر و هيبته كثيرة و متنوعة
طبعا فهم قد جعلوا منه نبيا يوحى إليه و يعلم بالوحي قبل الوحي نفسه
و أن الشياطين تهابه و تسلك دروبا بعيدة عن دربه بينما تعترض طريق النبي الأعظم مجمد صلى الله عليه و آله و سلم
و هذه لا تشكل أي معضلة لدى القوم فهم اعتادوا على ان ينسبوا كل نقيصة في شخص رسول الله صلى الله عليه و آله الطيبين الطاهرين
و لكن ماذا عن بن ابي قحافة الخليل صاحب الغار الحزين ؟!!!
قالوا :
8 - أنَّ رجلًا شتَم أبا بكرٍ والنبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ جالسٌ فجعلَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يعْجبُ ويبتسمُ فلما أكثر ردَّ عليه بعضَ قولِه فغضِبَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وقام فلحقَه أبو بكرٍ فقال يا رسولَ اللهِ كان يشتِمُني وأنت جالسٌ فلما رددتُ عليه بعضَ قولِه غضِبتَ وقمتَ قال إنه كان معك ملَكٌ يَرُدُّ عنك فلما رددتَ عليه بعضَ قولهِ وقع الشَّيطانُ فلم أكن لأقعدَ مع الشَّيطانِ ثم قال يا أبا بكرٍ ثلاثٌ كلُّهنَّ حقٌّ ما من عبدٍ ظُلِمِ بمظلمةٍ فيُغضِي عنها للهِ عزَّ وجلَّ إلا أعزَّ اللهُ بها نصرَه وما فتح رجلٌ بابَ عطيةٍ يُريدُ بها صِلةً إلا زادهُ اللهُ بها كثرةً وما فتح رجلٌ بابَ مسألةٍ يُريدُ بها كثرةً إلا زادَه اللهُ بها قِلَّةً
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 5/271
خلاصة حكم المحدث: إسناده جيد
هذا ابو بكر الذي جلست له الملائكة تسب و تشتم عنه ما ان نطق ينتصر لنفسه حتى وقع عليه الشيطان !!!
و نطبق هذا القول على ام الجمل عائشة صاحبة الباع الأطول في سلاطة اللسان و سب الناس و لعنهم
ثم قال يا أبا بكرٍ ثلاثٌ كلُّهنَّ حقٌّ ما من عبدٍ ظُلِمِ بمظلمةٍ فيُغضِي عنها للهِ عزَّ وجلَّ إلا أعزَّ اللهُ بها نصرَه وما فتح رجلٌ بابَ عطيةٍ يُريدُ بها صِلةً إلا زادهُ اللهُ بها كثرةً وما فتح رجلٌ بابَ مسألةٍ يُريدُ بها كثرةً إلا زادَه اللهُ بها قِلَّةً
و لكن هل هناك تطابق بين هذا الكلام و سيرة عائشة الطائشة ؟!
رواية واحدة اذكرها كانت عائشة تتفاخر فيها بالهدايا الوهمية التي تحصل عليها من الصحابة و التي اكتشفنا ان الهدايا لم تكن إلا الطبخ الذي تحضره أمهات المؤمنين لرسول الله صلى الله عليه و آله و سلم في يوم عائشة لأنها لا تحسن الطبخ و العناية بالزوج و البيت !!!
المهم ان في هذه الرواية التي اتهمت فيها رسول الله صلى اله عليه و آله و سلم بعدم العدل بين نساؤه
حصل تسابق في السباب و الشتائم بينها و بين أم المؤمنين زينب
و لا عجب في ذلك فهذه عادة عائشة و هذا سلوكها و لكن
العجب انها جعلت من رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم يشجعها على الانتصار لنفسها و يحثها على مواصلة ما تقوم به من سباب و شتائم و صراخ في بيته و بحضوره و لم ينهها كما نهى أباها عن الانتصار لنفسه
أليس هذا تناقض يا أهل عائشة ؟!!!
التعديل الأخير تم بواسطة أحزان الشيعة ; 19-09-2012 الساعة 12:56 AM.